فى غدٍ- حتماً- سيأتي.. شعر عبد الجواد سعد @ #محور_روض_الفرج #تحيا_مصر #صباحك_ومطرحك_في_رمضان اليوم العاشر #egybest

رسم قصيدة فى غد

رسم قصيدة فى غد


تصوير :
المصري اليوم

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

فى مساءاتٍ..

أُحيلُ الليل مرآةً لآلامِى

وأَحكِى سيرةَ الفوضَى،

فتأتى من جحيمِ الصَّمتِ

أشلاءُ الأمانى

فى ابتهالِ الأحرُفِ الحُبلَى،

أداويها، وأسجُو.

مِن أمامى فتنةُ الأحياءِ

تبقَى فى فراغ الوقْتِ آنًا

ثم أُمضِيها فتمضى.

من ورائى فتنةُ الموتَى.

مارقًا بينَ احتدام الفكْرِ،

كلْبٌ راوغَ المَلْكينِ مُنسلاً كبرْقٍ

ثمَّ وافَى يتهادَى

بينَ فكَّيْه من الأشلاء شىءٌ،

هشَّه النَّادلُ عنِّى،

رُحتُ أَجْلو بينَ عينيهِ وعيدًا:

(فى غدٍ ـ حتمًا ـ ستأتى)

ثم وارتْهُ الدَّياجِى..

شاردَ الأفكارِ أرنُو فى ذهولْ!!.

■■■

ارتسامُ الكَونِ فى عينِى صَدَىْ..

أدفعُ الهمَّ الجثومَ الحاصِدى أمسًا

فيَحوينى غدَا!!

يرتمِى فىَّ،

يُرامِينى،

يمدُّ الأذرعَ المجنونةَ الشَّوهاءَ

من قلبى

وفى ريْثٍ

يقضُّ القلبَ والدَّنيا

فأُعطيهِ يدَاْ..

ثم نقضِى الليل فى أسْمارِنا

ندَمِى إباءً، ننتشِى حُلمًا

أيا ويْحِى..

أضعْتُ العمْرَ فى رحْلِ البسوسْ.!!

■■■

غادةٌ تأتى

تفضُّ الظُّلمةَ الخرساءَ

يهوىِ ليلىَ الموَّارُ فى وهْجِ الشَّبَقْ

ضاحكاتٌ فى مآقيها الطُّرقْ

تَفرُقُ الوقتَ وتسْرِى..

بعد آنٍ سوف تغدو سُنَّتى زورًا

وقرآنى رذيلةْ!!

بعد آنٍ.. سوف ترمينى سماواتى

وأذوِى فى انحدارِ الوقتِ وحدى

مُرسَلاً يغوِى على جمْرِ الفضيلةْ!!

(تسألُ النّادلَ عنِّى)

آهَ، يا ويحِى..

تُرَى، من يشعلُ النِّيرانَ فى صدرِى

وفى ورْدِ القوافى؟!

كنتُ لا أدرِى بأنَّ الوقتَ

يرسو بى على نحْوٍ وعِرْ

كنتُ لا أدرى بأنَّ اللعبةَ

السحريَّةَ الإيحاءِ لفّتْ حبلَها حولِى

وزانَتْ فى خبايا القلبِ ورْدًا

رُحتُ أروِى..

غارتِ الأشواكُ فى صدرى

وغصّتْنى دمائى،

«سهْرورْدِىٌّ» أنا.!!.

■■■

أشرقَتْ صُبْحًا على خدِّ الأقاحْ

نزْفُ جُرحِى غائرٌ فى بَوح قلبى،

إنَّ همْسَ الفجْرِ

فى نزْفِ الجراحْ!!

اذهبى قلبى عجوزٌ

شبَّ كهلاً

قاربَ الإشراقةَ الأولَى

ارْحلِى منْ فوقِ أرضِى

غادرِى تحتَ سمائى

وَاعبدى ربًّا سواىْ.

لا تجيئى،

هتْكُ سِرِّى عنفُ بَوْحِى

فى اختمارِ الصَّمتِ فَضْحِى

اِذهبى.. جيئى..

تلاشَىْ فى ذراعِىْ،

فى دمائى،

فى سُطورى،

ألفَ فجْرٍ،

أَمطرِى الدِّفءَ على صدرى

اسْدُلِى الفجرَ على غَربَىْ دروبى

زغْرِدى حزْنَ القوافى

واصدَحِى شرقًا على أفْقِ الأفولْ.

(عادَ، أجْلو بينَ عينيهِ وعيدًا:

فى غدٍ ـ حتماً ـ ستأتى)

– عِمْ مساءً..

شاردَ الأفكارِ.. أرنُو فى ذهولْ!..

Leave a Reply