وزير التعليم يبعث رسالة «شخصية» إلى طلاب «أولى ثانوي» @ #محور_روض_الفرج #تحيا_مصر #زعيم_تويتر_فوولورز_10رمضان #الحكومه #امم_افريقيا

وزير التعليم طارق شوقي يلتقى طلاب الصف الأول الثانوي - صورة أرشيفية

وزير التعليم طارق شوقي يلتقى طلاب الصف الأول الثانوي – صورة أرشيفية


تصوير :
آخرون

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

بعث الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، برسالة «شخصية» إلى طالبات وطلبة الصف الأول الثانوي، قبيل انطلاق امتحانات التيرم الثاني، داعيًا إياهم إلى تجنب الجدل الدائر حول آلية وصول الامتحانات.

قال في رسالته التي أطلقها عبر حسابه الشخصي على «فيس بوك»، صباح الأربعاء: «أكتب لكم هذه الكلمات قبل أيام قليلة من امتحانات التيرم الثاني لهذا العام وأنا أعلم ما تشعرون به، وأعلم كم تعبتم ونحن معكم من المعلومات المغلوطة والترهيب والتخويف والشائعات، وأعلم أن هذا كله خلق حالة من البلبلة والقلق غير المبرر لكم ولأولياء أموركم».

وأضاف: «أعلم أيضًا مشقة الانتقال من سنوات تعودتم فيها على أسلوب تعليمي (إن جاز القول) يتمحور حول الدروس والتلقين والتركيز على مسائل وتدريبات بعينها للمرور من «بعبع» الامتحانات، أعلم أيضًا أن الكثيرين منكم تدرب على أن درجات الامتحان هي الهدف وليس التعلم الحقيقي».

المسألة أبسط مما صورها الكثيرون!

وتابع: «لقد بذلت الوزارة جهدًا هائلًا لخدمتكم، وإن راق للبعض أن يصور لكم أنكم حقل تجارب وأن مستقبلكم مهدد بالخطر، أعلم أن متابعتكم لكل الجدل على صفحات الجرائد والتواصل الإجتماعي والتشكيك في كل شيء وقلق الآباء والأمهات ومحاولة بعض المعلمين للأسف لاستدراجكم ثانية إلى السناتر قد أصابكم بالخوف».

ومضى قائلًا: «لو كنت مكانكم لشعرت بنفس الخوف من هذا المشهد الغريب الذي تداخل فيه الخوف الطبيعي من التغيير والمجهول مع التخويف من أصحاب المصالح المتشابكة، وليس لكم ذنب في هذا كله».

وأكمل: «إن حرص الوزارة والدولة بأكملها عليكم يقتضي أن نقدم لكم أفضل ما نستطيع. وقد آثرنا ألا نترككم لسنوات أخرى من تعليم يقتل فيكم الإبداع والرغبة في التعلم ويقلص من فرصكم المستقبلية في حياة ناجحة تعملون فيها بما تحبون وتعلمون».

الامتحان سوف يكون مباشرًا ويسيرًا عليكم

وزاد قائلًا: «إن رحلة التعلم الحقيقي بدأت بكم، وإن كان الكثيرون منكم لم يتحقق من هذا بعد، وسوف تكون هذه الدفعة مثالا للأجيال القادمة، ولكن الرحلة تقتضي الصبر وأن نعمل معًا بلا خوف ونحن نؤمن بالهدف المنشود. الهدف أن نتعلم ونكتسب ثقة في قدراتنا الحقيقية وأن تلتحقوا بجامعتكم المفضلة».

وطمأن الطلاب بشأن الامتحانات، قائلًا: «المسألة أبسط مما صورها الكثيرون!
1- امتحان هذا العام هو امتحان سنة نقل عادي مثله مثل السنوات السابقة من حيث الأهمية، والمطلوب هو النجاح إلى الصف الثاني الثانوي.
2- امتحان هذا العام بنظام الكتاب المفتوح ويعتمد على أسئلة تقيس فهم نواتج التعلم.
3- امتحان هذا العام تم تصميمه في «مستوى الطالب المتوسط» و«أسلوب التصحيح» تم تصميمه لمراعاة أنكم تخوضون هذه التجربة لأول مرة.
4- لقد أعددنا قرابة 1700 مدرسة حكومية بالبنية التحتية التقنية اللازمة كي نقدم امتحانا إلكترونيا آمنا على التابلت دون الاعتماد على الشريحة أو الإنترنت.
5- هناك حوالي 500 مدرسة مجهزة، ولكن لا تزال تعاني من مشكلات فنية، وبالتالي قررنا أن امتحاناتها ستكون ورقية هذا العام إلى حين اكتمال تجهيزها.
6- طلاب المنازل والخدمات والسجون والمستشفيات سوف يمتحنون ورقيًا.

لا تنشغلوا بكيفية وصول الامتحان إليكم سواءً كان ورقيًا أو على «التابلت»

7- إن تجربة مارس + تجربة 12 مايو ساعدتانا أن نقرر الحل الأمثل الذي سنطبقه في الـ1700 مدرسة دون الاعتماد على الشبكات في الوقت الراهن.
8- إذا حدثت أي مشكلة فنية في مدرسة بعينها، فسوف نعقد الامتحان ورقيًا.
9- الوزارة جهزت غرفة عمليات على مدار الساعة لحل أي مشاكل طارئة في أي مدرسة في مصر خلال فترة الامتحانات.
10- لا تنشغلوا بكيفية وصول الامتحان إليكم سواءً كان ورقيًا أو على التابلت.
11- الأهم هو عدم الالتفات لأي جدل أو استنتاجات أو أسئلة فرعية أو شائعات غير ما أقوله لكم هنا، والتركيز فقط على قراءة فصول المنهج (التيرم الثاني فقط) في محاولة هضم وفهم المفاهيم نفسها بدلًا من حفظها، وسوف يكون الامتحان مباشرًا ويسيرًا عليكم».

واختتم قائلًا: «لقد استمعنا إلى مئات الآلاف من الملاحظات والاقتراحات، وأخذنا بالكثير منها ولا ينتظركم سوى الأفضل إن شاء الله. تذكروا: المسألة أبسط مما صورها الكثيرون! المهندسون المصريون في أجهزة الدولة المختلفة ابتكروا حلولًا فنية رائعة لتفادي أي مشاكل في هذا المقام، ولا تقلقوا من صعوبة الامتحانات المزعومة. الفكرة ليست التعجيز، ولكنها نقلة من أسلوب إلى أسلوب أفضل في التعلم، وسوف تمر في سلام بإذن الله. أنتم الأمل لمصر، ولهذا نبذل الجهد لتقديم ما هو أفضل لكم، وسوف تفخرون بأنكم دفعة 2018 – 2019 إن شاء الله. كل سنة وأنتم بكل خير وتوفيق وسداد ونجاح باهر بإذن الله».

Leave a Reply