.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
في ٢٦ أكتوبر١٩١٨بمحافظة أسيوط، ولد كمال الملاخ وهناك رواية تقول إنه ولد في ١٩٢٠وحصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم عمارة عام ١٩٤٣ من جامعة القاهرة، ثم التحق بمعهد الدراسات العليا للآثار بكلية الآداب جامعة القاهرة، وحصل على ماجستير معهد الدراسات المصرية، تخرج في كلية الفنون الجميلة، قسم العمارة، ثم حصل على الماجستير في قصة اللغة المصرية القديمة وآثارها في كلية الآداب، جامعة القاهرة عام ١٩٤٨.
بدأ حياته العملية مهندسًا معماريًا، ثم ضابط احتياط بسلاح المهندسين ثم انتقل للتدريس بكلية الفنون الجميلة ومعهد السينما والجامعة الأمريكية بالقاهرة، بدأ حياته الصحفية رسامًا ثم ناقدًا فنيًا في جريدة الأهرام عام ١٩٥٠ وشارك في ترميم أبوالهول والأهرام، وكان عضوا بالجمعية الجغرافية العالمية في الولايات المتحدة، التي اختارته عضواً فخرياً بها مدى الحياة، كما كان عضوا بالمجلس الأعلى لهيئة الآثار، ومجلس تحرير «الأهرام».
اختارت وزارة الثقافة، كمال الملاخ، لتمثيل مصر في افتتاح معرض توت عنخ آمون في لندن، وحظي الملاخ بالعديد من مظاهر التقدير المحلى والعربى والعالمى ومنها وسام الثقافة من الحكومة الإيطالية ووسام الأرز بدرجة فارس من لبنان وجائزة الدولة التشجيعية في الآداب عام ١٩٧٠وجائزة الدولة التقديرية ١٩٨٢.
ومما يسجله له التاريخ اكتشافه لمراكب الشمس «زي النهارده» في ٢٦ مايو ١٩٥٤ويعد من أهم الاكتشافات الفريدة من آثار الملك «خوفو»، وكان كمال الملاخ، أعطى بدء الإشارة لإعادة نفس ترتيب وترقيم وتركيب هذه القطع الخشبية القديمة التي وُجدت في حفرتين بجوار الهرم الأكبر على يده ليرى العالم كله في النهاية ما كانت عليه مراكب الشمس منذ ما يقرب من ٥٠٠٠ عام، وهو مدير أعمال بالآثار، ورئيس لقسم الهندسة بهيئة الآثار المصرية، ورئيس قسم الفنون وناقد فنى بالأهرام، وعمل ناقدا فنياً بدار أخبار اليوم ثم رئيساً للقسم الفني بجريدة الأهرام اليومية، ثم نائباً لرئيس التحرير حتى إحالته للتقاعد كما عمل أستاذاً زائراً في كلية الآثار جامعة القاهرة، وكلية الفنون الجميلة والمعهد العالى للسينما، وأسس جمعية نقاد وكتاب السينما. وأسس ورأس مهرجانى القاهرة والإسكندرية السينمائيين، وقدم للمكتبة ما يزيد على ٣٢ كتاباً في شتى فروع الثقافة. وكان أول من فكر في إقامة مهرجانات سينمائية دولية بالقاهرة والإسكندرية وأول رئيس لهذه المهرجانات.