لمحاربة التنمر.. شركة ملابس تدعو لدمج ذوي الإعاقة ومرضى البهاق في المجتمع @ #جددوا_عقد_جروس #طارق_حامد شمال يمين محمد #الكونفدراليه_يا_زمالك #الزمالك_بطل_افريقيا

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

«إنت مش محتاج تغير فى شكلك أو تلبس ماركة جديدة، أو تقلد أى حد عشان تزود قيمتك، قيمتك الحقيقية فى نفسك».. بتلك العبارات بدأت إحدى شركات الملابس الرجالى حملتها الإعلانية على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، بعرض منتجاتهم عن طريق الاستعانة بأشخاص من ذوى الاحتياجات الخاصة ومرضى البهاق، لتوصيل رسالة للمجتمع أنهم أشخاص عاديون، ومن حقهم الحياة بشكل طبيعى دون تنمّر.

«محاربة التنمر.. وزيادة الثقة بالنفس أهم أهداف الحملة».. هكذا بدأ عبدالرحمن شعبان، مسؤول موقع التواصل الاجتماعى للحملة، حديثه لـ«المصرى اليوم»، فيقول إن الأشخاص دائما ما يتنمرون على ذوى الإعاقة وأصحاب مرضى البهاق، وذلك بحكم العادة، غير أن الفكرة السائدة أن هولاء الأشخاص من الصعب اختلاطهم بالأشخاص العاديين فى الحياة اليومية العادية، ولذلك قررنا أن تكون الحملة الإعلانية الهدف منها نشر فكرة «كن أنت فقط»، وحث الناس على قبول الاختلاط مع الآخر.

ويتابع «شعبان» أن الحملة استعانت بأشخاص من ذوى الإعاقة وأصحاب مرض البهاق، وعارضى أزياء عاديين، وتم عمل فريق كامل الهدف منه الدمج فى العمل، كما تم تصوير المنتجات من خلال صور جماعية تجمعهم مع بعض، بأذواق مختلفة فى الملابس، ويشير«شعبان» إلى أن الحملة وجدت رد فعل إيجابيًا من الجمهور، وساهمت فى زيادة مبيعاتهم، خاصة من الأشخاص ذوى الإعاقة.

«محمود حسن»، شاب عشرينى أصيب بمرض البهاق منذ طفولته، لكنه كان دائم المحاولة فى إيجاد أشياء تزيد من ثقته فى نفسه، وتجعله يحب الحياة، ويتحدث «محمود» لـ«المصرى اليوم»: «إن الحملة ساهمت كثيرًا فى زيادة ثقته بنفسه، وفتحت له أبواب رزق، وكان غير متوقع هذا الرد الإيجابى من الجمهور»، ويشير إلى أنها كانت التجربة الأولى له فى تصوير الملابس، ولم يتوقع ذلك النجاح، قائلًا: «كنت مبهور بشكلى فى الصور».

ووصف «محمود» العمل فى تلك التجربة: «كان أشبه بالحلم، وأضافت لى خبرة جديدة فى التعامل مع الأشخاص ذوى الإعاقة، وأصبحنا مختلطين لدرجة أننا شعرنا أننا كلنا واحد».

ويطالب «محمود» كل الشباب الذين يعانون من أى أمراض بأن يتقبلوها، ويحبوا أنفسهم كما هى فقط.