.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
تأتي قمة العشرين القادمة، والتي تستضيفها اليابان في يونيو القادم، في مدينة اوساكا، في ظل تحولات اقتصادية كبري يشهدها العالم، بالأخص بعد شعور جميع المؤسسات الدولية بخطورة التغيرات المناخية التي تهدد سلامة الكون، وستؤثر على حياة الكائنات.
بدأت قمة العشرين مشروعها الكبير لمواجه التغيرات المناخية والذي انطلق في عام ٢٠١٨ في الأرجنتين، وركز المشروع على ٥ محاور رئيسية أبرزها التركيز على معايير اتفاقية باريس للتغيرات المناخية، وهو أول إتفاق عالمي بشأن المناخ.
جاء هذا الإتفاق عقب المفاوضات التي عُقدت أثناء مؤتمر الأمم المتحدة 21 للتغير المناخي في باريس في 2015، وهدفت الإتفاقية وقتها الوصول إلى تثبيت تركيزات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي عند مستوي يسمح للنظام البيئي بأن يتكيف بصورة طبيعية مع تغير المناخ، وبالتالي حماية الإنسان من خطر يصل إلى النقص في الغذاء والماء، والسماح بالمضي قدمًا في ايجاد وخلق سبل للتنمية الإقتصادية، بينما تشير النقطة الثانية إلى ضرورة البحث عن خلق وسيلة لتنمية البيئة، كما تشير النقاط الآخري إلى ضرورة تكاتف الجهود لمكافحة هذه التحولات، بالتعاون مع المجتمع المدني والمؤسسات غير الحكومية.
ويؤكد يودي مايتا، السكرتير بوزارة الخارجية اليابانية، أن بلاده حريصة خلال القمة القادمة، على إعطاء مساحة خاصة لتلك القضية التي تشغل العالم أجمع.
وتابع في تصريحات صحفية: «بدأت بالفعل اليابان بإستضافة المناقشات المتعلقة بهذه القضية في فبراير الماضي، حيث أكد المشاركون وقتها على أهمية النظر إلى دور الطاقة المتجددة في معالجة التغيرات المناخية».
واستضافت اليابان في إبريل الماضي أيضاً، اجتماعات خاصة بالتحولات المناخية، وتم التأكيد في هذه الإجتماعات على ضرورة توفير الإقتصاد الأخضر، وهو ناتج تحسّن الوضع الإقتصادي، مع الحد من المخاطر البيئية وندرة الحياة البيئية، والذي يؤدي إلى تحسين المساواة، ويعتبر الإقتصاد الأخضر هو نموذج للتنمية الإقتصادية على أساس التنمية المستدامة ومعرفة الإقتصاد البيئي.
وناقش الخبراء في هذه الإجتماعات الأسباب الحقيقة لهذه الظاهرة، والتي نتجت بسبب تطوير الصناعة في الأعوام ال150 المنصرمة، إلى إستخراج وحرق مليارات الأطنان من الوقود الأحفوري لتوليد الطاقة.
هذه الأنواع من الموارد الاحفورية أطلقت غازات تحبس الحرارة كثاني أوكسيد الكربون، وهي من أهم أسباب تغير المناخ، وتمكنت كميات هذه الغازات من رفع حرارة الكوكب إلى 1.2 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وتشهد القمة مناقشات هامة وحاسمة في ظل التطورات السياسية، التي تشهدها المنطقة، لاسيما بعد تصاعد الخلافات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، وتحاول اليابان الوصول إلى نقطة مشتركة بين جميع المشاركين، وهو ما أكده كوتجي توميتا، ممثل حكومة اليابان في قمة العشرين، حيث قال في تصريحات خاصة ل (المصري اليوم) «إن رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي، حاول الوصول إلى حل وسط سواء مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أو الرئيس الصيني تشي جين بينج». وتابع:«اليابان عازمة على استكمال المسيرة التي بدأت منذ سنوات لقمة العشرين، مشدداً على أهمية سعي الجميع إلى مواجهة التحديات التي تحيط بالإقتصاد العالمي».
يذكر أن الإجتماعات التحضيرية لقمة العشرين غنطلقت أمس في طوكيو بحضور ممثلي الدول المشاركة.