لا يبدو أداء المنتخب الإنجليزي غير الجيد متسقًا أبدًا تحت قيادة المدرب جاريث ساوثجيت مع أرقامه الجيدة في المباريات التسعة والتسعين التي خاضها حتى الآن، قبل ربع نهائي منافسات كأس أمم أوروبا، يورو 2024.
ويخوض منتخب إنجلترا مباراة ضد سويسرا، السبت المقبل، ضمن ربع نهائي يورو 2024.
مئوية ساوثجيت
يدرب ساوثجيت المنتخب الإنجليزي منذ سبتمبر 2016.
وقاد جاريث ساوثجيت منتخب إنجلترا في 99 مباراة دولية، فاز خلالها 62 مرة، وتعادل في 20 مناسبة، مع تلقي 17 هزيمة.
وبلغ معدل جمع المنتخب الإنجليزي النقاط تحت قيادة جاريث ساوثجيت 2.08 نقطة، بعد أن وصلت نسبة الفوز إلى 62% تقريبًا.
ساوثجيت بين قادة إنجلترا التاريخيين
يظهر المدرب جاريث ساوثجيت ضمن الأفضل في تاريخ المنتخب الإنجليزي رقميًا، على النحو التالي:
– عدد المباريات: الثالث
من المنتظر أن يصبح البالغ من العمر 53 عامًا ثالث مدرب يخوض 100 مباراة مع منتخب إنجلترا تاريخيًا، والأول منذ عام 1974.
ويتفوق مدربان فقط في تاريخ المنتخب الإنجليزي على ساوثجيت بشأن عدد المباريات الدولية، هما ألف رامسي (113) ووالتر وينتربوتوم (141).
– عدد الانتصارات: الثالث
المدربان ذاتهما، رامسي ووينتربوتوم، هما فقط من يتفوقان على ساوثجيت في عدد الانتصارات مع المنتخب الإنجليزي تاريخيًا، بالنظر إلى أنها خاضا عدد مباريات أكبر منه.
وفاز وينتربوتوم في 78 مباراة، ورامسي في 69 مباراة، فيما يملك كلاهما نسبة انتصارات أقل من ساوثجيت.
– نسبة الانتصارات: الثاني
مدرب واحد فقط حقق انتصارات بنسبة أعلى من ساوثجيت، هو فابيو كابيلو، الإيطالي الذي قاد إنجلترا بين 2017 و2012.
وانتصر كابيلو بنسبة 66%، بينما حقق ساوثجيت الفوز في 62% تقريبًا من مبارياته في انتظار المواجهة الرسمية الـ100 ضد سويسرا في يورو 2024.
– الإنجازات: الثاني
من البديهي أن يكون السير ألف رامسي المدرب الأفضل في تاريخ الأسود الثلاثة في تقدير النقاد والمشجعين والإعلاميين، لأنه حقق لقب كأس العالم 1966.
لقب كأس العالم 1966 هو الوحيد من الأساس في تاريخ المنتخب الإنجليزي.
أما ساوثجيت، كان أقرب المدربين على الإطلاق في تاريخ منتخب إنجلترا من منصات التتويج، إذ كاد يحصد لقب كأس العالم في 2018 ويورو 2020.
في مونديال 2018 اكتفى بالوصول إلى نصف النهائي قبل الهزيمة أمام كرواتيا، فيما تأهل إلى نهائي يورو 2020 ثم خسر على يد إيطاليا بركلات الترجيح.
بلوغ نصف النهائي إنجاز تحقق مرة واحدة قبل ساوثجيت، كان ذلك في كأس العالم 1966، أما نهائي كأس أمم أوروبا لم تعرفه إنجلترا من الأساس قبله.