يحاول الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إقناع جاريث ساوثجيت بالبقاء في منصب المدير الفني للمنتخب الإنجليزي حتى إذا لم يتمكن من الفوز ببطولة كأس الأمم الأوروبية 2024.
بعد فوز المنتخب الإنجليزي على هولندا بنتيجة 2-1 يوم الأربعاء، ضمن المنتخب مقعده في النهائي الذي سيواجه فيه إسبانيا يوم الأحد، مما يفتح الباب أمام فرصة تاريخية لتحقيق أول لقب للمنتخب الإنجليزي في بطولات الرجال منذ 58 عامًا.
وذكرت صحيفة “ذا تايمز” أن الاتحاد الإنجليزي يرغب بشدة في استمرار ساوثجيت في منصبه بغض النظر عن نتيجة البطولة.
وينتهي عقد ساوثجيت الحالي في ديسمبر المقبل، ولكن الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، مارك بولينجهام، يخطط لإجراء محادثات معه بعد انتهاء بطولة أوروبا 2024، بهدف تمديد عقده ليشمل المشاركة في كأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، مما سيجعل ساوثجيت يكمل عشر سنوات في وظيفته.
ومن المتوقع أن يتخذ الرئيس الجديد للاتحاد الإنجليزي قراره بعد نهاية البطولة، وفقًا لما نقلته صحيفة “توك سبورت”.
وكانت هناك تكهنات سابقة بأن ساوثجيت، الذي أشرف على 101 مباراة، قد يستقيل بعد هذه البطولة، حيث أكد ساوثجيت البالغ من العمر 53 عامًا أنه لا يريد البقاء لفترة أطول.
وشهدت مرحلة المجموعات في بطولة أوروبا 2024 بعض الاستياء من الجماهير تجاه ساوثجيت بعد التعادل السلبي مع سلوفينيا، وحتى أن بعض الجماهير ألقوا أكواب البيرة عليه من المدرجات.
ومع ذلك، تحسنت الأجواء بين الجماهير مع تقدم المنتخب في البطولة، واستمر اللاعبون في دعم ساوثجيت.
وإذا قرر ساوثجيت مغادرة منصبه، سيتعين على إنجلترا البحث عن مدير فني جديد لأول مرة منذ عام 2016.
ويعد جراهام بوتر، المدير الفني السابق لبرايتون وتشيلسي، هو المرشح الأوفر حظًا لخلافة ساوثجيت، وتضم القائمة أيضًا أسماء مثل إيدي هاو، وماوريسيو بوتشيتينو، وفرانك لامبارد.
وستكون هذه هي المباراة النهائية الثانية على التوالي لبطولة أوروبا بالنسبة لإنجلترا.
وواجه المنتخب الإنجليزي نظيره الإيطالي في نهائي بطولة أوروبا 2020، لكنه خسر بركلات الترجيح.