عندما تلتقي إسبانيا مع إنجلترا في الملعب الأوليمبي مساء الأحد في نهائي بطولة أوروبا 2024، ستكون الأنظار مسلطة على فريقين يتنافسان على اللقب بترقب كبير.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تعتبر إسبانيا المرشحة الأوفر حظًا للفوز بالبطولة لعدة أسباب، أهمها الانتصارات الستة المتتالية التي حققتها ضد فرق قوية مثل إيطاليا وألمانيا وفرنسا.
وأوضحت أن إسبانيا تتألق بنجوم شباب مثل لامين يامال البالغ من العمر 16 عامًا، والوتيرة السريعة لنيكو ويليامز، ونهضة مارك كوكوريلا، ولكن التحدي الأكبر لإنجلترا سيكون مواجهة جدار برلين الجديد المتمثل في رودري وفابيان رويز.
وبعد فوز إنجلترا على هولندا، عبر ديكلان رايس عن حماسه وتطلعه للمواجهة المقبلة، مستذكرًا هزيمتهم أمام إيطاليا في نهائي بطولة أوروبا 2020 وعزمه على عدم تكرار ذلك، وكان زميله في خط الوسط، كوبي ماينو، اللاعب الأبرز في المباراة ضد الهولنديين، حيث سيطر على خط الوسط بفعالية كبيرة.
لكن أشارت الصحيفة إلى أنه في مباراة الأحد، سيحتاج رايس وماينو لتقديم أداء أفضل لمواجهة رودري ورويز.
ونوهت بأن رودري، الذي يعتبر أحد أفضل اللاعبين في مركزه على مستوى العالم، هو لاعب لا يمكن تجاوزه بسهولة، وقد أظهر ذلك في أدائه مع مانشستر سيتي، ودوره في خط الوسط يجعل من الصعب على الخصوم الهجوم بفعالية.
وأضافت الصحيفة أن فابيان رويز، الذي تألق مع باريس سان جيرمان، لم يكن أقل شأنا من رودري في هذه البطولة، وأنه تميز بقدرته على التحرك في المساحات الضيقة وتمرير الكرة بدقة، مما جعل منه لاعبًا أساسيا في تشكيلة إسبانيا.
وقالت إن قوة خط الوسط الإسباني تكتمل بتعاون رائع بين رودري ورويز، حيث يظهران تكاملًا مثاليًا يجمع بين الأناقة والقوة.
وشددت “ديلي ميل” على أنه إذا أرادت إنجلترا الفوز، سيتعين على رايس وماينو تقديم أفضل ما لديهما، وسيكون على إنجلترا هدم الجدار الإسباني الذي لم يستطع أي فريق تجاوزه حتى الآن في هذه البطولة.