علق محمد إيهاب بطل رفع الأثقال على أزمة سحب الميدالية البرونزية التي حصل عليها في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 بسبب المنشطات.
ونشرت وكالة الاختبارات الدولية ITA تقريرًا تعلن فيه سلبية عينة محمد إيهاب بعد إعادة تحليل العينات التي تم جمعها خلال دورة الألعاب الأولمبية 2016، وبالتالي هذا سيحرمه من الميدالية التي توج بها في رفع الأثقال.
وقال إيهاب في تصريحات عبر راديو أون سبورت: “تفاجئت أن وكالة مكافحة المنشطات نشرت خبرا بأن العينة التي تم آخذها مني تحتوي على مادة اسمها “دينابول” والخاصة بأولمبياد ريو 2016″.
وأضاف: “هذه المادة تظل في الجسم لمدة 6 أشهر، وأنا حللت قبل هذه الواقعة وبعدها أيضًا، ومنذ 2014 وحتى 2022 قبل اعتزالي وأنا موجود في المنتخب وكرست حياتي في المنتخب حتى أحقق أفضل إنجازات”.
وأكمل: “هذا الكلام لا يمكن أن يحدث، ولا يرتبط بتحديث الأجهزة الخاصة بآخذ العينات، لأن هذه المادة معروفة منذ 50 عاما وتناولها يؤدي إلى الإيقاف، وهي مادة منشطة ونعرف ذلك”.
وتابع: “هذه المادة رخيصة (موجودة على الأرصفة)”.
واستكمل: “أنا لاعب دولي وأولمبي وأخوض معسكرات باستمرار، هل من الممكن أن أتناول هذه المادة؟، لو تم ذكر مادة أخرى الكلام سيكون منطقيًا”.
وواصل: “من 2014 وحتى 2022 (8 سنوات) كل التحليلات التي أجريها موجودة، وهناك مراقبة باستمرار محليا ودوليا سواء من الاتحاد الدولي أو اللجنة الأولمبية”.
وأردف: “من حقك أن تقول أن العينة فيها مشكلة ولكن ليس من حقك أن تقول فيها مادة منشطة ومن حقي أثبت أحقية أن هذه العينة ليست خاصة بي”.
وكشف بطل مصر في رفع الأثقال، قائلًا: “هناك تحركات من اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة واتحاد رفع الأثقال وجهاز الرياضة العسكري لحل المشكلة لأن الميدالية لا تخص محمد إيهاب فقط بل هي ميدالية مصرية”.
وأوضح: “لم أتلق أي مخاطبة رسمية بشأن سحب الميدالية وما حدث هو الخبر المنشور فقط، ولم يحصل الاتحاد المصري على أي شيء حتى الآن”.
وأتم: “سيكون هناك رد اعتبار على ما حدث، وأمتلك تقارير التحاليل منذ 2014 وحتى 2022”.