أولمبياد باريس.. عزمي محيلبة بطل العالم ولكن.. هل حان الوقت لكسر العقدة؟ (فيديو)

عزمي محيلبة، اسمًا يتردد كثيرًا في المحافل العالمية، على صعيد رياضة الرماية، حقق العديد من الإنجازات أبرزها ذهبية بطولة العالم، ولكن عندما يأتي موعد الأولمبياد وتتبخر معه الأحلام المصرية.

عزمي الذي بدأ ممارسة رياضة الرماية في سن الحادية عشر، وانضم لمنتخب مصر عندما بلغ 14 سنة، قبل أن يشارك في أول بطولة دولية له بعمر 15 سنة، حينما كان لاعبًا في نادي الصيد السكندري.

ينحدر محيلبة من أسرة رياضية تنتمى إلى لعبة الرماية، التي احترفها والده محمد محيلبة منذ عدة سنوات، لكن لم يلمع اسمه كما فعل عزمي، الذي يزامل أيضًا شقيقه عبدالعزيز الذي يتخصص في منافسات “التراب”.

اتجه عزمي لتخصص السكيت في لعبة الرماية، وهو يعتمد على إصابة أطباق فخارية يتم إطلاقها من برجين في ميدان الرماية الخاصة باللعبة، من خلال البندقية، التي تحتوي على 25 رصاصة لـ 25 طبق يتم استهدافه.

شارك عزمي خلال مسيرته في الألعاب الأولمبية 3 مرات سابقة، في 2012 و2016 و2020، لكنه لم يتذوق بعد فرحة الفوز بالميدالية، التي عرف طريقها في البطولات العالمية الآخرى.

احتل عزمي المركز السادس والثلاثين والأخير في لندن 2012، حيث لم ينجح سوى في إصابة 108 طبق فقط من أصل 125، وفي النسخة التالية كان أكثر قربًا بعدما خسر في تصفيات قبل النهائي، واحتل المركز الحادي عشر في الترتيب العام، بإصابته 120 طبقًا بفارق طبق وحيد عن التأهل للنهائي.

وأخيرًا في أولمبياد طوكيو، كان عزمي على أعتاب النهائي مجددًا، عندما أهدر طبقين في الجولة الخامسة والأخيرة، ليكتفي بإصابة 120 طبقًا فقط، وضعته في المركز التاسع عشر.

يحلم عزمي على الأقل بكسر عقدة الوصول للنهائي، لأنه إذا ما  فعل ذلك، سيكون أحد المرشحين بقوة لحصد ميدالية أولمبية في باريس 2024، خاصة بعد نتائجه المميزة في مختلف البطولات، منذ نسخة طوكيو الماضية.

نجح عزمي محيلبة في معادلة الرقم القياسي للتأهل في لعبة السكيت بالعلامة الكاملة بعدما أصاب 125 من أصل 125 طبق، في بطولة العالم الماضية، في إنجاز لم يحققه سوى عدد محدود من اللاعبين، لكنه مازال يحلم بتكراره في الأولمبياد، والذي سيكون كفيلًا بحصوله على الميدالية الذهبية وقتها.

حصد عزمي صاحب الـ 33 عامًا، أكثر من 10 ميداليات في بطولة العالم، كان أبرزها الميدالية الذهبية في عام 2022، وأخيرًا البرونزية في العام الماضي، ثم ذهبية كأس العالم التي أقيمت في القاهرة بشهر يناير الماضي.

وكان عزمي هو أول رياضي مصري يحجز مقعده في أولمبياد باريس، بتأهله لنهائي بطولة العالم للرماية بكرواتيا منذ عامين، والتي حصد فيها المركز الأول، بعد منافسة شرسة تفوق فيها على الأمريكي فينسنت هانكوك، الذي حصد ذهبية رماية السكيت في الأولمبياد لثلاث نسخ: بكين، لندن وطوكيو.

ومن المقرر أن تنطلق مشاركة عزمي محيلبة في أولمبياد باريس، يوم الجمعة الموافق 2 أغسطس المقبل، في اليوم الأول من تصفيات السكيت، والتي تشهد مشاركة مصرية آخرى لزميله عمر هشام إبراهيم.

تحدث عزمي في نهاية شهر يوليو الماضي، عن استعداداته للمشاركة في الأولمبياد، في حوار مع موقع الاتحاد الدولي للرماية قائلًا: “الاستعدادات تسير بشكل جيد للغاية، لقد عملت بجد مع مدربي دييجو جاسبريني، الآن لا أحصل على راحة كبيرة، عندما أكون في مصر، أنا وأخي نتدرب معًا دائمًا”، مشيرًا في ذلك الوقت إلى سوف يسافر إلى إيطاليا لختام الاستعدادات رفقة مدربه الذي يعيش هناك.

كان دييجو قد احتفل عبر حسابه على إنستجرام، بفوز عزمي ببرونزية العالم عام 2023، مشيرًا إلى أنه “يوجد شيئًا واحد فقط مفقود للأسطورة”، وذلك في إشارة للميدالية الأولمبية، التي نحلم أن يحققها عزمي هذه المرة، ويكلل تفوقه العالمي ببصمة أولمبية غالية ينتظرها وننتظرها معه من لندن 2012.

طالع أيضًا

جميع أخبار أولمبياد باريس أضغط هنا

Leave a Reply