بدأ محمد صلاح وزملائه في ليفربول حقبة جديدة تحت قيادة المدير الفني الهولندي آرني سلوت، الذي تم تعيينه عقب رحيل الألماني يورجن كلوب بنهاية الموسم الماضي.
في الوقت الحالي يجري ليفربول استعداداته للموسم الجديد (2024-2025) بخوض مباريات ودية تحضيرية شهدت عدة أمور لافتة للانتباه، أبرزها يتعلق بمحمد صلاح وشارة القيادة.
وانطلقت استعدادات ليفربول بمباراة ودية خلف الأبواب المغلقة خسرها رجال سلوت بهدف دون رد.
وشهدت تلك المباراة مشاركة العديد من اللاعبين الشباب مع عدد من نجوم ليفربول، على رأسهم صلاح، الذي بدأ أساسيا وحمل شارة القيادة في الفترة التي قضاها بالملعب.
وتكرر الأمر في الوديتين التاليتين أمام ريال بيتيس وأرسنال، ضمن جولة ليفربول التحضيرية في الولايات المتحدة الأمريكية.
ووفقا للترتيب الذي حدده كلوب الموسم الماضي بعد رحيل جوردان هندرسون وجيمس ميلنر، فإن صلاح هو الخامس بين قادة ليفربول، بعد فيرجيل فان دايك، وترينت ألكسندر أرنولد، وأندرو روبرتسون، أليسون بيكر.
يذكر أن القادة الـ4 الأوائل لم يشاركوا في المباريات المذكورة، وهو ما منح صلاح شارة القيادة.
وحتى الآن لم يتضح ما إذا كان الترتيب الحالي سيظل معمولا به أم سيشهد تغييرا تحت قيادة سلوت.
وتجدر الإشارة إلى أن صلاح انضم إلى ليفربول في صيف 2017، ومنذ ذلك الحين لعب أساسيا بشارة القيادة في مباراتين.