مع اقتراب نهاية الموسم الحالي من الدوري المصري الممتاز، يواصل النادي الأهلي تعزيز مكانته كأحد أقوى الفرق في تاريخ المسابقة.
وعلى الرغم من أن الفريق قد حسم اللقب بشكل رسمي بعد فوزه على سموحة، إلا أن الأهلي لا يزال يسعى لتحقيق مزيد من الإنجازات، وكتابة صفحات جديدة في سجله الذهبي.
وفي مباراة مثيرة أمام إنبي على استاد المقاولون العرب ضمن منافسات الجولة الـ33، توقفت سلسلة الانتصارات التاريخية للأهلي بالتعادل بنتيجة 1-1.
ويظل إنبي هو الفريق الوحيد الذي تمكن من تفادي الهزيمة أمام الأهلي هذا الموسم، حيث انتهت مواجهتهما في الدور الأول بالتعادل 2-2، مما يعكس صعوبة مواجهات الفريقين وإصرار إنبي على مقاومة هيمنة الأحمر.
وبحث الأهلي عن مواصلة انتصاراته أمام إنبي لكنه لم ينجح في ذلك، لتتوقف سلسلة الفوز المتتالية عند 21 مباراة، ما عادل به الرقم القياسي المسجل باسمه في عهد المدرب البرتغالي مانويل جوزيه خلال موسمي 2003-2004 و2004-2005 على الترتيب، دون أن يتخطاه.
ومع تبقي مباراة واحدة فقط في الموسم، يجد الأهلي نفسه أمام فرصة ذهبية لتحقيق إنجازين تاريخيين:
أقوى خط هجوم في تاريخ الدوري
بإحرازه 74 هدفًا حتى الآن، يقف الأهلي على بعد هدف واحد فقط من تحطيم رقمه القياسي السابق كصاحب أقوى خط هجوم في تاريخ الدوري، والذي يبلغ 75 هدفًا.
أقوى خط دفاع في الموسم
على الرغم من أنه يعتبر أحد أسوأ مواسم الأهلي دفاعيًا من حيث عدد الأهداف المستقبلة، حيث استقبلت شباكه 26 هدفًا، إلا أن الفريق ما زال أمامه فرصة ليصبح صاحب أقوى خط دفاع في الدوري.
وإذا تمكن الأهلي من الحفاظ على نظافة شباكه في المباراة الأخيرة أمام مودرن سبورت، أو تلقى هدفًا واحدًا على الأكثر، فسوف يتمكن من التفوق على بيراميدز الذي أنهى الموسم بتلقي 27 هدفًا.