يترقب الجميع، الكشف عن المكان المستضيف لمواجهة المرحلة الفاصلة والمباراة النهائية لبطولة إنتركونتيننتال المستحدثة من الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، والتي تقام العام الجاري.
فيفا أعلن في وقت سابق، إقامة بطولة إنتركونتيننتال على 3 مراحل ثم المباراة النهائية، من 5 مباريات فقط، أول 3 منها تقام على ملاعب الفرق المشاركة، بينما آخر مباراتين سيتم إقامتهما على ملعب محايد.
بالنظر إلى مواعيد مواعيد مباريات بطولة إنتركونتيننتال، يتبين الآتي:
– المباراة رقم 1 ستكون على ملعب هزاع بن زايد (يستضيفها العين الإماراتي).
– المباراة رقم 2 ستكون على ستاد القاهرة الدولي أو ملعب مصر (يستضيفها النادي الأهلي).
– المباراة رقم 3 ستكون على ملعب إما باتشوكا المكسيكي “بطل الكونكاكاف” أو بطل أمريكا اللاتينية “لم يحدد بعد النهائي يوم 30 نوفمبر المقبل”.
– المباراتان رقم 4 و5 سيتم إقامتهما على ملعب محايد لم يتم الكشف عنه بعد.
الملعب المجهول في بطولة إنتركونتيننتال
الملعب المجهول هو الذي يثير التساؤلات في الوقت الحالي، العديد من الأماكن التي يتم اقتراحها الآن أو ربما تم الاستقرار عليها في الكواليس، لكن لم يأت الوقت المناسب بعد للإعلان عنها.
الحديث الآن عن ملعب يستضيف مباراتين خلال 4 أيام، الأولى ستكون بين الفائز من المباراة 2 والمباراة 3، والثانية ستجمع بين الفائز من المباراة 4 مع ريال مدريد بطل أوروبا.
تقارير صحفية بدأت في الكشف عن ترشيح قطر لاستضافة هاتين المباراتين، في النسخة الأولى من بطولة إنتركونتيننتال، والحدث الأضخم يكمن في المباراة النهائية المقرر إقامتها يوم 18 ديسمبر المقبل.
هذا التاريخ “استثنائي” في قطر، فهو يتزامن مع العيد الوطني للدولة، وللسبب نفسه كان نفس تاريخ استضافة نهائي كأس العالم 2022 بين الأرجنتين وفرنسا، فهل يكون نهائي بطولة إنتركونتيننتال الذكرى الثانية التي ستظل خالدة؟
لكن بترشيح قطر لاستضافة آخر مباراتين ببطولة إنتركونتيننتال، فالأمر له جانبين، الأول إراحة ريال مدريد بطل أوروبا الذي سيأتي لخوض المباراة النهائية، كذلك الحال بالنسبة للفائز من المباراة رقم 2، لقرب النطاق الجغرافي بين قطر ومصر والإمارات.
بينما الجانب الثاني، هو الضرر الذي سيلحق بالفائز من المباراة رقم 3 بين بطلي أمريكا الجنوبية والشمالية، والذين من المفترض أن يلعبا معًا يوم 11 ديسمبر، أي قبل موعد مباراة المرحلة الفاصلة “14 ديسمبر” بـ 3 أيام فقط.
المسافة بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية تبلغ 12,025 كم، والتي تستغرق حوالي 16 ساعة بالطائرة، وهي رحلة شاقة للغاية، بالإضافة إلى فارق التوقيت بين البلدين “7 ساعات”، وهو ما قد يؤثر بالسلب على الساعة البيولوجية.
ويبقى الملعب المجهول هو اللغز الذي سيكشف الرؤية الكاملة حول المشهد الرئيسي في بطولة إنتركونتيننتال، ما بين إلحاق ضرر إضافي بممثل الأمريكتين، أم إراحتهما ونقل المراحل الفاصلة إلى أمريكا على حساب راحة ريال مدريد.. أيهما سيكون أفضل من الجوانب التسويقية للبطولة المستحدثة من فيفا؟