منذ تولي حسام حسن القيادة الفنية للمنتخب المصري، في فبراير الماضي، ودائمًا ما يكون الطرف الثاني في الحدث على مستوى الإعلام اللاعبين المحترفين.
قائمة “العميد” بدأت مع النجم المصري محمد صلاح هداف فريق ليفربول الإنجليزي، ثم وصل الحال عند المحترف أحمد حجازي والمنضم حديثًا لنيوم السعودي.
وكان حسام حسن تولى القيادة الفنية خلفًا من البرتغالي روي فيتوريا والذي رحل بصورة رسمية عقب الإخفاق في بطولة كأس الأمم الأفريقية والتي أقيمت مطلع العام الجاري في كوت ديفوار.
– صلاح الشرارة الأولى
بدأ حسام حسن – 58 عامًا – مشواره مع منتخب مصر بإقامة معسكر في مارس الماضي في القاهرة، وهنا أقيمت وقتها بطولة ودية بمشاركة منتخبات: نيوزيلندا – كرواتيا – تونس.
وشهد هذا المعسكر وجود بعض الخلافات بين الجانب المصري ومسئولي نادي ليفربول حول ضم محمد صلاح، حيث كان يعاني الأخير من الإصابة.
وطلب نادي ليفربول بقاء محمد صلاح – 32 عامًا – البقاء من أجل حصول اللاعب على الاستشفاء التام لإصابته.
هنا كان وجود طرف ثالث ليكون حلقة الوصل بين الطرفين وهو وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي من أجل إنهاء الخلاف.
وكان يرى حسام حسن ضرورة تواجد محمد صلاح مثل باقي اللاعبين في المعسكر، لكن في النهاية غاب اللاعب عن المشاركة في البطولة الودية. لمعرفة كواليس الأزمة اضغط هنا
– غياب النني بسبب آرسنال
معسكر مارس شهد أيضًا غياب متوسط الميدان محمد النني لاعب آرسنال في ذلك التوقيت بسبب عدم المشاركة بصورة منتظمة مع “الجانرز”.
حسام حسن اشترط وقتها ضرورة مشاركة “النني” بصورة أساسية من أجل العودة لصفوف المنتخب المصري، وهذا ما حدث من خلال انضمامه في المعسكر الحالي.
وكان “النني” انضم إلى صفوف المنتخب المصري بعد رحيله إلى الجزيرة الإماراتي ليشارك مع الفريق العاصمي منذ بداية الموسم الجديد (2024-2025).
وشارك صاحب الـ32 عامًا بديلاً في مباراة منتخب مصر ضد كاب فيردي، ليكون على حساب مصطفى محمد المحترف في صفوف نانت الفرنسي.
– الإصابة تمنع مرموش
خلال معسكر يونيو الماضي، كان يستعد المنتخب المصري لخوض مباراتي في تصفيات كأس العالم 2026 والتي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا.
وخاض المنتخب المصري مباراتين في التصفيات ضد منتخب بوركينا فاسو في القاهرة وانتهت بنتيجة (2-1)، ثم مواجهة منتخب غينيا بيساو وانتهت بنتيجة التعادل الإيجابي (1-1).
وكان هدف “العميد” والجهاز الفني استدعاء الدولي عمر مرموش، إلا أن الإصابة في يده منعته من التواجد بحسب تصريحات رسمية من حسام حسن.
وقال حسام حسن في تصريحات صحفية، إن إبراهيم حسن – مدير المنتخب المصري – تواصل مع “مرموش” من أجل إقناعه بتأجيل العملية لكن إدارة آينتراخت فرانكفورت رفضت.
ورغم قرار النادي الألماني، إلا أن حسام حسن علّق :”إبراهيم حسن طلب من عمر تأجيل العملية نظرًا للمهمة الوطنية، ولكن قال النادي حجز ليا العملية، هل ده موقف يصدر من لاعب؟”.
وأضاف :”نُسب لي تصريحات تم تسريبها خلال إفطاء جماعي، وهذا ليس أسلوبي في العمل، هناك رسائل سلبية تصدر من محللين فنيين تقل من إنجاز التأهل لكأس العالم، ولا أعرف كيف يتكلم هؤلاء ونحن نعاني فعلاً من الناحية الكروية”.
– معسكر الأزمات
خلال المعسكر الحالي للمنتخب شهدت الأيام الماضية أزمة خاصة في الخط الدفاعي بعد خروج محمد عبد المنعم المنضم حديثًا لصفوف نيس الفرنسي من المعسكر.
وغاب “عبد المنعم” عن التواجد مع المنتخب المصري، حيث فضّل اللاعب التواجد مع ناديه الفرنسي من أجل التأقلم نظرًا لانضمامه إلى ناديه الجديد منذ أيام قادمًا من الأهلي.
هنا جاء تعليق حسام حسن قبل مباراة كاب فيردي، خلال المؤتمر الصحفي، قائلاً :”محمد عبد المنعم كان متمسكًا بالبقاء مع نيس، أهم شيء أن يكون اللاعب خائف على المنتخب ولديه رغبة في التواجد”.
خلاف عبد المنعم ليس الوحيد في معسكر المنتخب، بل ظهر خلافات بين أحمد حجازي مدافع نيوم السعودي والجهاز الفني للمنتخب على خلفية عدم مشاركته في مباراة كاب فيردي.
الأمر تطور على مقاعد البدلاء بعدما شاهد الجميع الخلافات بين الطرفين خلال المباراة وتحديدًا بعد إصابة رامي ربيعة ليشارك بدلًا منه أحمد رمضان “بيكهام”.
وحاول كبار اللاعبين في المنتخب ومن أبرزهم محمد صلاح تهدئة الأزمة بين الطرفين إلا أن القرار جاء باستبعاد اللاعب من المنتخب قبل لقاء بوتسوانا والمقرر الثلاثاء المقبل. طالع من هنا باقي التفاصيل
حجازي علّق على خروجه من معسكر المنتخب، قائلاً إنه لم يطلب الاستبعاد وترك المعسكر، مؤكدًا أن الخلاف الذي ظهر أمام الجميع جاء كرد فعل على موقف ما. شاهد أزمة حجازي مع المنتخب من هنا