أكد أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم إن افتتاح الفريق لمبارياته في دوري أبطال أوروبا بالفوز على ميلان الإيطالي 3 / 1 كان أهم بكثير من عيد ميلاده.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا) أن المباراة تزامنت مع بلوغ سلوت 46 عاما ولكن التركيز كان منصبا على افتتاح حملة الفريق في دوري أبطال أوروبا بتحقيق الفوز.
وأعرب سلوت عن سعادته بأن الفريق تمكن من العودة للانتصارات بعد الخسارة المفاجئة أمام نوتينجهام فورست في الدوري الإنجليزي يوم السبت الماضي.
وقال سلوت: “قلت عدة مرات إنه من الطبيعي أن تحتفل بعيد ميلادك مع أصدقائك وعائلتك، ولكن كان هذا بديلا جيدا، أن تلعب ضد ناد خاص لليفربول وللجماهير الهولندية”.
وأضاف :”الطريقة التي فزنا بها، تأخرنا بهدف بعد مرور خمس دقائق، وكانت الخسارة أمام نوتينجهام فورست عالقة في أذهاننا، لذلك كان من الجيد رؤية الفريق وهو يقلب النتيجة إلى فوز 3 / 1″.
وأردف :”أعتقد أننا شعرنا بخيبة أمل بعض الشيء من نتيجة مباراة نوتينجهام فورست، حصلنا على 8 ركلات ركنية، ولم نسجل”.
وأكد :”شعرنا أنه بعد كل التدريب الذي قمنا به على الكرات الثابتة فإن أحد اللاعبين سيحصل على مكافأته. كنا مرتاحين في التعامل مع الكرة، واصطدمت إحدى محاولاتنا بالعارضة أثناء اللعب المفتوح لذلك كنا بحاجة للتسجيل من الكرات الثابتة”.
وأعرب سلوت أيضا عن سعادته بقدرة فريقه على العودة في النتيجة بعد أن تلقت شباكه هدفا مبكرا.
وقال :”في أول أربع أو خمس دقائق فقدنا الكرة بسبب اختيارات اتخذناها لم تكن جيدة، وتمكن الفريق المنافس من شن هجمات مرتدة، ولكن بعدها فرضنا سيطرتنا على مجريات اللقاء أكثر ولم يؤد هذا لصنع الفريق المنافس هجمات مرتدة”.