يتزامن اليوم مع ذكرى تأهل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم في روسيا 2018، بقيادة المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها مصر إلى المونديال منذ 28 عامًا، وذلك بعد فوز الفراعنة على منتخب الكونغو بهدفين مقابل هدف في الجولة الخامسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم.
وتعتبر المباراة التي تأهل فيها منتخب مصر إلى كأس العالم 2018 واحدة من اللحظات التاريخية التي لا تنسى في ذاكرة الجماهير المصرية.
في تلك المواجهة، حسم “الفراعنة” تأهلهم في الوقت القاتل، حيث حصل محمود حسن “تريزيجيه” على ركلة جزاء في الدقيقة 93، نجح محمد صلاح في تسديدها بنجاح.
وفي تصريحات سابقة له عبر قناة النادي الأهلي، استرجع تريزيجيه ذكريات تلك اللحظة التاريخية، موضحًا كيفية تحقيق التأهل قائلاً: “وضعت قدمي أمام المدافع للحصول على ركلة جزاء، وقلت لنفسي إنه حتى لو تعرضت للإصابة، سأواصل اللعب من أجل الوصول إلى كأس العالم”.
وبرز نجم المباراة، محمد صلاح، الذي أحرز هدفي مصر في الدقيقتين 61 و94، ليكون له دور البطولة في تلك اللحظة التاريخية.
وبعد غياب طويل، عاد المنتخب المصري إلى منافسات كأس العالم، إذ كانت آخر مشاركة له في البطولة قد حدثت في مونديال إيطاليا عام 1990.
ورغم العودة القوية، إلا أن الفراعنة خرجوا من دور المجموعات في كأس العالم 2018، بعد خسارتهم في جميع المباريات الثلاث التي خاضوها أمام الأوروجواي وروسيا والسعودية.
فيما غاب منتخبنا الوطني عن بطولة قطر 2022، بعد الخروج على يد السنغال في المباراة الفاصلة بركلات الترجيح.