يساعد كشافو لعبة “فانتازي” الدوري الإنجليزي الممتاز، المدربين على التخطيط مقدمًا من خلال تسليط الضوء على الأندية التي لديها مباريات جيدة بداية من الجولة 11.
يستعد مانشستر يونايتد لمواجهة تشيلسي يوم الأحد القادم في الجولة العاشرة وستكون مباراة صعبة على الفريق الأحمر الذي يمر بسلسلة من النتائج السلبية مؤخرًا.
وبعد مباراة تشيلسي يستعد مانشستر يونايتد لمواجهتي ليستر سيتي وإيبسويتش تاون في الجولة الـ11 و12، قبل أن يستضيف إيفرتون في الجولة الـ13.
وينعكس هذا النوع من الجدول في تصنيف صعوبة المباريات، حيث سجلت كل من هذه المباريات الثلاث هدفين فقط.
كيف تستفيد من العهد الجديد للاعبي مانشستر يونايتد؟
كان ديوجو دالوت (5.1 مليون جنيه إسترليني) أفضل لاعب في خط الوسط في مانشستر يونايتد خلال الجولات التسع الأولى من لعبة فانتازي، إذ جمع تمريرة حاسمة وأربعة شباك نظيفة وست نقاط إضافية ليجمع 37 نقطة.
وفي الوقت نفسه، فإن معاناة الشياطين الحمر في الهجوم تبدو واضحة للغاية، حيث سجل أليخاندرو جارناتشو (6.2 مليون جنيه إسترليني) هدفين أكثر من أي زميل له في الفريق.
لكن الأرقام الأساسية للأرجنتيني تشير إلى أنه المهاجم الأكثر ترجيحا لتحقيق نتائج إيجابية إذا تمكن مانشستر يونايتد من الاستفادة من مبارياته القوية تحت قيادة المدرب المؤقت رود فان نيستلروي أو مدرب جديد.
ويعد جارناتشو صاحب الـ18 تسديدة داخل منطقة الجزاء والسبع فرص الخطيرة التي أتيحت له – وهي المواقف التي كان من المتوقع أن يسجل فيها اللاعب – من أفضل اللاعبين بين زملائه في الفريق.
لم يبرر برونو فرنانديز (8.2 مليون جنيه إسترليني) سعره المرتفع حتى الآن، حيث صنع هدفين فقط، وفي حين احتل صانع الألعاب المركز الأول في عدد تسديداته البالغ 28 تسديدة لمانشستر يونايتد، إلا أن إبداعه كان أقل إثارة للإعجاب – فقد مرر تسع تمريرات حاسمة فقط في نفس العدد من المباريات.
كما كان أداء ماركوس راشفورد (6.9 مليون جنيه إسترليني) مخيبا للآمال أيضا، حيث سجل هدفا واحدا وصنع آخر، وتسلط إحصائياته الأساسية الضوء على مجاله الكبير للتحسن، حيث سدد ثماني تسديدات فقط في ثماني مباريات بدأها.
وسدد راسموس هويلوند (6.9 مليون جنيه إسترليني) تسديدتين داخل منطقة الجزاء خلال خمس مباريات، وهو ما يسلط الضوء على أدائه المتواضع تحت قيادة تين هاج، ومع ذلك، من المتوقع بالتأكيد أن يقود الدنماركي خط الهجوم خلال تلك المباريات، ومع امتلاكه لنسبة 1% فقط، فإنه يمتلك كل المقومات ليكون فارقًا رائعًا إذا تمكن مدرب مانشستر يونايتد الجديد من مساعدتهم في الاستفادة من جدولهم الجيد.