نشرت صحيفة “ليكيب” الفرنسية تقريرًا يفيد بأن استبعاد كيليان مبابي من قائمة المنتخب الفرنسي الأخيرة لم يكن مجرد قرار فردي من المدرب ديدييه ديشامب، كما زعم الأخير، بل إن الوضع “أكثر تعقيدًا بكثير”، وفقًا لمصادر مقربة من اللاعب.
وأوضح المصدر الذي وصف رواية ديشامب بـ”غير الكاملة أو غير الصحيحة” أن هناك عوامل أخرى تفسر غياب مبابي عن المنتخب، مشيرًا إلى أن اللاعب يعاني من “مشكلة عقلية منذ عدة أشهر”، وهو ما يتطلب منه المزيد من الوقت والعمل مع مختصين للتعافي.
واختار اللاعب، الذي ساهم بشكل كبير في فوز منتخب بلاده بكأس العالم 2018، التركيز على تعافيه من الإصابة بدلاً من الانضمام للمنتخب خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة.
وفي سياق متصل، كشف موقع “فوت ميركاتو” أن مبابي حرص خلال الأشهر الأخيرة على المشاركة فقط في المباريات “المهمة” مع المنتخب الفرنسي، مفضلاً التركيز على هدفه بالفوز بجائزة الكرة الذهبية عام 2025.
وزاد الجدل حول مبابي عندما سافر إلى ستوكهولم، عاصمة السويد، بدلاً من التواجد مع زملائه في المنتخب.
وخلال هذه الرحلة، أشير إلى تورط نجم باريس سان جيرمان السابق في قضية اغتصاب بعد حادث وقع في الفندق الذي يقيم فيه، إلا أن اللاعب نفى بشدة أي علاقة له بالواقعة.