أثار التقويم الرسمي لنادي ليفربول الإنجليزي لعام 2025 جدلًا واسعًا بين جماهير النادي، بعدما ظهر الثلاثي محمد صلاح، فيرجيل فان دايك، وترينت ألكسندر أرنولد في الأشهر الأولى من العام، ما دفع البعض للتكهن بمستقبلهم مع الفريق.
يأتي ذلك في ظل انتهاء عقود الثلاثي بنهاية شهر يونيو المقبل دون إعلان رسمي عن تجديدها.
وجاء النجم المصري محمد صلاح في تقويم النادي لشهر مارس، ليبقى محور اهتمام الأندية في الدوري السعودي للمحترفين التي تسعى لضمه منذ فترة.
ورغم رفض ليفربول لعروض ضخمة خلال الصيف الماضي، تزداد الشكوك حول إمكانية استمرار صلاح، لا سيما مع بلوغه سن 32 عامًا، ووجود اهتمام من باريس سان جيرمان أيضًا.
أما الظهير الأيمن ترينت ألكسندر أرنولد، الذي ظهر في التقويم خلال شهر فبراير، فقد ربطته تقارير صحفية، أبرزها صحيفة “ميرور”، بالانتقال إلى ريال مدريد، حيث قد يجد فرصة للعب بجانب صديقه المقرب جود بيلينجهام.
وأشارت الصحيفة إلى أن أرنولد، البالغ من العمر 26 عامًا، يعتبر أحد الأهداف الرئيسية للنادي الإسباني لتعزيز دفاعه.
وأثار القائد الهولندي فيرجيل فان دايك، الذي أدرج في التقويم لشهر يناير، الجدل حول مستقبله بعد تصريحات خجولة أدلى بها حول إمكانية البقاء في “أنفيلد”.
وربطت تقارير عدة، أبرزها “ذا صن”، اللاعب بالانتقال إلى برشلونة في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، مع بلوغه سن 33 عامًا.
وتناولت صحيفة “ديلي ميل” التقويم باعتباره “تلميحًا” من إدارة ليفربول حول موقفها من تجديد عقود الثلاثي.
وأشارت الصحيفة إلى أن تخصيص الأشهر الأولى من العام لصلاح وأرنولد وفان دايك قد يكون دلالة على احتمالية مغادرتهم في الصيف المقبل، لا سيما أن صورهم اختفت من الأشهر التي تلي يونيو.