ألمح جاريث ساوثجيت، المدير الفني السابق لمنتخب إنجلترا، إلى أنه قد لا يعود مجددًا إلى التدريب بعد مسيرة استمرت ثماني سنوات في قيادة “الأسود الثلاثة”.
جاء هذا التصريح بعد استقالته في أعقاب هزيمة المنتخب الإنجليزي أمام إسبانيا في نهائي بطولة أوروبا 2024.
وقاد ساوثجيت إنجلترا في 4 بطولات كبرى على مدار 8 سنوات كمدرب.
ووصف ساوثجيت تجربته بأنها فرصة استثنائية لقيادة أحد أبرز المنتخبات في العالم، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة التي واجهها، خصوصًا في تمثيل آمال ملايين الجماهير الإنجليزية.
وقال عبر منشور على حسابه على “لينكد إن”: “الوقوف في الميدان أثناء عزف النشيد الوطني كان يذكرني بمسؤوليتي تجاه 50 مليون شخص، كان ذلك شعورًا مليئًا بالأمل والطموح”.
وتحدث ساوثجيت عن الدور الفريد الذي أداه، مؤكدًا أنه لم يكن مجرد مدرب للاعبين، بل سفيرًا لبلده في المحافل الرياضية العالمية، حيث تحمل ضغط الإعلام والجماهير.
وأضاف: “حتى في اللحظات الصعبة، مثل الهزائم المؤلمة أو الانتقادات الإعلامية، كنت أحرص على الظهور بثبات وقوة لتقديم مثال يحتذى به للشباب”.
ورغم اعتزازه بما حققه، أشار ساوثجيت إلى صعوبة تكرار الشعور بالهدف الذي ميز مسيرته كمدرب للمنتخب.
وأكد أن تجربته أعطته إحساسًا عميقًا بالإنجاز، مما يجعله منفتحًا على استكشاف خيارات أخرى بعيدًا عن التدريب في المستقبل.