باريس في أزمة.. كيف أثر رحيل مبابي ونيمار وميسي على مستقبل النادي؟

يبدو أن نادي باريس سان جيرمان يمر بمرحلة انتقالية صعبة منذ رحيل نجومه الكبار، وعلى رأسهم كيليان مبابي، بالإضافة إلى نيمار وليونيل ميسي.

وذكرت صحيفة “ليكيب” الفرنسية في تقرير حديث، أنه مع غياب الأسماء اللامعة التي كانت تزين صفوف الفريق، شهد المتجر الرسمي للنادي في شارع الشانزليزيه، قلب العاصمة الفرنسية باريس، انخفاضًا مذهلًا في الإيرادات اليومية.

فبعد أن كانت المبيعات تصل إلى 100 ألف يورو يوميًا، تراجعت بشكل حاد إلى ما يقارب 10 آلاف يورو فقط يوميًا.

وبحسب الصحيفة الفرنسية، فإن المبيعات عبر الإنترنت شهدت أيضًا انخفاضًا ملحوظًا، مما يعكس فقدان النادي لجاذبيته التجارية التي كان يتمتع بها في عهد نجومه الكبار.

وأبرزت الصحيفة، أن شبكات التواصل الاجتماعي ليست في منأى عن هذا التراجع، حيث أشارت إلى أنه منذ إعلان رحيل نيمار وميسي، فقد حساب باريس سان جيرمان على إنستجرام نحو 7 ملايين متابع، مع معدل فقدان شهري بلغ أكثر من 200 ألف متابع منذ بداية العام الجاري.

ومنذ أن استحوذت قطر على النادي في 2011، كان المشروع يعتمد على استقطاب أفضل اللاعبين في العالم لجذب المشجعين والعلامات التجارية، وتحقيق شهرة عالمية، لكن الوضع تغير الآن.

ووفقًا للتقرير، يبدو أن قطر قد بدأت تخفض استثماراتها في النادي، مما أدى إلى تغيير جذري في سياسة الإدارة، حيث أصبح التركيز ينصب على تطوير اللاعبين الشباب بدلاً من جلب النجوم الكبار.

Leave a Reply