نفى أنطونيو تيسكيرا، وكيل أعمال البرتغالي لويس كاسترو مدرب النصر السابق، صحة ما تردد عن تقديم شكوى من النادي العاصمي بسبب عدم تسلم المدرب مستحقاته المالية بعد مرور شهرين على مغادرته.
وكان كاسترو قد تم إقالته من منصبه في سبتمبر الماضي بسبب سوء النتائج مع الفريق، سواء على مستوى المنافسات المحلية أو الآسيوية، ليتم الاستقرار على تعيين الإيطالي ستيفانو بيولي لقيادة “العالمي”.
وقال تيكسيرا في تصريحات عبر صحيفة “الرياضية”: “الأخبار التي تشير إلى تجهيز لويس كاسترو لمستندات لتقديم شكوى رسمية ضد نادي النصر في فيفا بسبب عدم تسلمه مستحقاته غير صحيحة تمامًا”.
وأضاف: “ما يمكنني التأكيد عليه هو أنه اتفق مع النصر على تسوية مستحقاته بشكل ودي منذ شهرين”.
وأكمل: “وقعنا اتفاقية بين الطرفين، وهي سرية ولا يمكنني الإفصاح عنها بأي شكل، وجميع ما يُقال خلال الساعات الماضية غير دقيق تمامًا”.
ماذا حدث؟
كشفت تقارير صحفية برازيلية عن قيام المدرب لويس كاسترو بشكوى نادي النصر بسبب عدم حصوله على مستحقاته بعد قرار إقالته.
ويحق للمدرب البرتغالي الحصول على 7 ملايين يورو من نادي النصر، وهي قيمة الشرط الجزائي بعد قرار الإدارة إقالته، حيث رفض المدرب التفاوض أو التنازل عن المبلغ.
وخاض كاسترو (63 عامًا) 54 مباراة مع النصر منذ توليه الإدارة الفنية في صيف 2023. وحقق البرتغالي الفوز في 36 مباراة، بينما تعادل في 9 مباريات وتلقى 9 هزائم.
وأخفق كاسترو خلال ولايته مع النصر في تحقيق أي بطولة رسمية، حيث لم يحقق سوى بطولة كأس العرب على حساب الهلال بنتيجة 2-1.
ماذا ينتظر النصر؟
منذ تولي ستيفانو بيولي قيادة النصر، قاد “أصفر العاصمة” في 17 مباراة بكافة المسابقات سواء محلية أو قارية. وحقق بيولي الفوز في 11 مباراة بجانب التعادل في مباراتين والخسارة في 4 مباريات.
وودع “العالمي” منافسات كأس الملك في دور الـ16 بعد الخسارة من التعاون بنتيجة 1-0.
كما أصبح وضع الفريق صعبًا في المنافسة على لقب الدوري السعودي، حيث يحتل “العالمي” المركز الرابع برصيد 25 نقطة. ويتصدر فريق الاتحاد ترتيب دوري روشن السعودي برصيد 36 نقطة بفارق 11 نقطة عن النصر بعد مرور 13 جولة.
ويتبقى أمام النصر فرصة واحدة للمنافسة على الألقاب، وهي بطولة دوري أبطال آسيا، حيث ضمن الفريق العاصمي الوصول لدور الـ16.