تعيش الكرة المصرية حالة من الترقب، خاصة بين جماهير الأهلي والزمالك، بعد الأزمة الأخيرة التي شهدتها مباراة القمة، والتي كان من المقرر إقامتها يوم الثلاثاء الماضي على استاد القاهرة، لكنها لم تلعب بسبب أزمة التحكيم.
ولم يحضر الأهلي إلى ملعب المباراة، متمسكًا بقراره بضرورة إسناد المواجهة إلى طاقم تحكيم أجنبي.
وأعلن اتحاد الكرة المصري إقامة القمة بطاقم تحكيم مصري بقيادة محمود بسيوني، مما دفع إدارة الأهلي لاتخاذ قرارها بعدم خوض اللقاء.
ولم تقتصر الأزمة على غياب الأهلي عن القمة، بل هددت إدارة القلعة الحمراء بالانسحاب من بطولة الدوري الممتاز إذا لم يتم تأجيل المباراة وإسنادها إلى طاقم أجنبي، وهو ما يضع المسابقة في موقف غامض.