ارتفعت أسهم الخلاف في برشلونة بسبب شارة القيادة، خاصة بين إدارة النادي وغرفة الملابس، في ظل عدم وضوح مستقبل مارك أندريه تير شتيجن، الذي سيبقى على أقل تقدير حتى يناير المقبل.
وذكرت صحيفة “آس” الإسبانية أن تير شتيجن يتمتع بدعم زملائه في الفريق، فيما يتعلق بشارة القيادة، في الوقت الذي تخطط فيه إدارة النادي الكاتالوني لسحبها من الحارس الألماني.
كان قد منح برشلونة حارسه تير شتيجن الضوء الأخضر من أجل الرحيل عن الفريق، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، إلا أن الألمانى عاد وهو يعاني من آلام في الظهر جعلت من غير الممكن مغادرته كاتالونيا، حيث خضع لعملية جراحية.
وتسعى إدارة برشلونة إلى سحب شارة القيادة من تير شتيجن، في الوقت ذاته الذي لا ترغب فيه بفرض القرار على الفريق، إذ تركت الأمر للاعبين، حيث أوضح هانسي فليك مدرب البلوجرانا، أنه سيتم التصويت على قادة الفريق قبل انطلاق الموسم.
ويرى فرينكي دي يونج، أن تير شتيجن الأحق بالشارة، قائلًا: “مارك هو قائد الفريق، كما كان في الموسم الماضي، إنه لاعب من الطراز العالمي وكان كذلك لسنوات، دائمًا ما أعطى كل ما لديه من أجل النادي، وأنا أؤيده، وبحسب علمي، الفريق يؤيده أيضًا”.
وأوضح فيران توريس، عن تمسكه بوجود شارة القيادة مع تير شتيجن: “لا أعلم إن كنا سنصوت، لم نتحدث عن ذلك، لكن بحكم الأقدمية وعدد السنوات التي قضاها مع الفريق، أعتقد أن تير شتيغن سيكون القائد”.
وتمسك باو كوبارسي في مقابلة مع إذاعة “كادينا سير” بوجود شارة القيادة مع تير شتيجن، قائلًا: “نحن هادئون جدًا إنه قائدنا، ونحن سعداء بذلك”.
وفضل بعض اللاعبين عدم الإدلاء بتصريحات حاسمة بخصوص شارة القيادة، واقتصروا على التذكير بأن هناك تصويتًا سيتم، ومن خلاله ستتضح الأمور.
وبينما ينتظر الجميع ما قد يحدث خلال الأسابيع المقبلة، حصد تير شتيغن دعمًا علنيًا من اثنين من زملائه في الفريق في سبيل الحفاظ على مكانه كقائد أول للفريق.
لكن الوضع معقد، فالحارس سيكون بديلًا هذا الموسم، والنادي يرغب في رحيله (دون أن يضغط عليه للمغادرة)، كما أن هناك نوعًا من الاستياء داخل الإدارة من بعض تصرفاته في نهاية الموسم الماضي.