أكد جينارو جاتوزو المدير الفني لمنتخب إيطاليا، أنه أراد الهجوم والمخاطرة أمام إستونيا، في اللقاء الذي أقيم مساء أمس، بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، مشيرًا إلى أن لاعبيه قدموا أداءً رائعًا، بعد الفوز بخماسية نظيفة، متطرقًا للحديث غن مواجهته المقبلة ضد الكيان الصهيوني.
جاتوزو: علينا أن نشكر اللاعبين.. والمخاطرة كانت واجبة أمام إستونيا
وقال جاتوزو في تصريحات لشبكة راي سبورت: “علينا أن نشكر اللاعبين على الأداء، لأننا كنا نفتقر إلى هدف واحد فقط في الشوط الأول”.
وأضاف: “لقد أظهر اللاعبون أداءً رائعًا خلال هذه الأيام، لقد عملوا بجد، انتهت المباراة الأولى، وهم يستحقون كل التقدير، والآن علينا الاستعداد للمباراة القادمة”.
وتحدث جاتوزو عن طريقة لعبه، بعدما دفع بالثنائي ريتيجي ومويس كين في قلب الهجوم، حيث علق قائلًا: “لعبنا بمهاجمين، وكنا نعلم أننا قد نسمح ببعض الهجمات المرتدة، لأننا أردنا الهجوم، وهذا يعني المخاطرة في هذا المستوى”.
“اتخذنا القرار سويا”.. جاتوزو يكشف سبب غياب كييزا عن قائمة إيطاليا
وتابع: “اللعب ضد فريق أضعف منا بقليل، مع كل الاحترام، كان من الصحيح اتباع هذا النهج”.
وواصل: “لا يمكن الاستهانة بأي شيء، واللاعبون يستحقون الإشادة على سلوكهم طوال المباراة، هدفنا هو إسعاد الجماهير واستعادة حماس الإيطاليين”.
وعن مواجهته المقبلة ضد منتخب الكيان الصهيوني، علق جاتوزو قائلًا: “اللعب ضدهم محرجٌ للغاية في هذه اللحظة، خاصةً بعد دعوات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والفيفا لإيقافهم بسبب الوضع في غزة”.
وأضاف: “أنا رجل سلام، ومن المروع رؤية المدنيين والأطفال يمرون بهذا، نحن ببساطة غير محظوظين لوجودهم في مجموعتنا، لا يمكننا فعل الكثير حيال ذلك، ما نراه مؤلم، هذا كل ما أستطيع قوله”.
وأتم: “الجميع يعلم أنني أحب الفريق الذي يقاتل بشراسة، لأنه من الممكن ارتكاب الأخطاء، لكن الأمر يتطلب اتخاذ السلوك الصحيح، الآن نستعد لمباراة الاثنين”.
وكان المنتخب الإيطالي قد حقق فوزًا ساحقًا على إستونيا، في المباراة الرسمية الأولى للمدرب الجديد جينارو جاتوزو، الذي تولى المسؤولية خلفًا للمدير الفني السابق لوتشيانو سباليتي.
إيطاليا تكتسح إستونيا بخماسية في الظهور الأول لجاتوزو
ورفع منتخب إيطاليا رصيده بهذا الانتصار إلى 6 نقاط، ليصعد للمركز الثالث في ترتيب المجموعة، محافظًا على آماله في التأهل، بينما يتصدر منتخب النرويج الترتيب برصيد 12 نقطة.