سلوت بين صلاح وإيزاك وإكيتيكي.. كيف يوزع الأدوار؟

صفقة ألكسندر إيزاك من نيوكاسل إلى ليفربول لا تُعتبر مجرد إضافة هجومية، بل اختبار حقيقي لقدرة المدرب أرنه سلوت على إدارة وفرة النجوم في الخط الأمامي.

عودة منتظرة.. ولكن بحذر

من المتوقع أن يكون إيزاك ضمن قائمة ليفربول لأول مرة هذا الموسم أمام بيرنلي، لكن مشاركته أساسيًا تبدو مستبعدة بسبب افتقاره للياقة المباريات بعد فترة انتقال طويلة. ورغم ذلك، فإن دخوله كبديل سيكون كافيًا لإشعال الحماس في مدرجات “تيرف مور”.

الأرقام لا تكذب

إيزاك سجل 4 أهداف وصنع هدفًا واحدًا في 6 مباريات فقط أمام ليفربول سابقًا، وهو ما يوضح جودته الهجومية وقدرته على التألق في المواعيد الكبرى.

معدل لمسة داخل منطقة الخصم: 7 مرات في المباراة (ضمن أفضل 7% من مهاجمي أوروبا).

6 أهداف من خارج المنطقة في الدوري الإنجليزي.

موسم استثنائي في صناعة اللعب (6 تمريرات حاسمة، 42 فرصة).

معضلة هجومية لسلوت

قدرة إيزاك على شغل مركز المهاجم الصريح ستؤثر مباشرة على دور الفرنسي هوجو إكيتيكي، الذي تألق منذ قدومه وسجل في أول 3 مباريات.

التحليل الفني يذهب إلى احتمال اعتماد سلوت أحيانًا على ثنائي هجومي (إيزاك – إكيتيكي)، أو توظيف الفرنسي في الأجنحة كما يفعل مع كودي جاكبو.

لكن ذلك قد يضع الهولندي جاكبو في موقف صعب، رغم فعاليته الكبيرة هذا الموسم من الجهة اليسرى، حيث يتصدر إحصائيات صناعة الفرص والتسديدات.

هل ينعش إيزاك محمد صلاح؟

النجم المصري لم يبدأ الموسم بأفضل صورة، رغم مساهمته بهدفين. وهنا تكمن إحدى الفوائد المتوقعة لوجود إيزاك:

حركته المستمرة ستجذب المدافعين وتفتح مساحات لصلاح.

إيزاك نفسه صانع فرص جيد، ما قد يمنح صلاح المزيد من الكرات أمام المرمى.

كما يمثل إيزاك حلًا لتعويض غياب صلاح في كأس أمم إفريقيا المقبلة، وهو غياب عانى منه ليفربول في مرات سابقة.

التدوير ضرورة لا رفاهية

مع 56 مباراة خاضها ليفربول الموسم الماضي، لا يمكن الاعتماد على مهاجم واحد طيلة الموسم. الإصابات التي لاحقت إيزاك في السابق أيضًا تفرض على سلوت توزيع الأدوار بينه وبين إكيتيكي وجاكبو، وربما إقحام الموهبة الشابة ريو نجموها الذي خطف الأنظار مؤخرًا.

Leave a Reply