يعقد محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة الأهلي، العديد من الاجتماعات في الفترة الماضية لحسم العديد من الأمور، خاصة بعد أن عاد لنشاطه داخل القلعة الحمراء، بعد أن كان قد قرر في وقت سابق الحصول على إجازة وعدم الترشح في الانتخابات المقبلة.
وقال مصدر في تصريحات خاصة لـ”يلا كورة” إنه بعيدًا عن فريق الكرة والبحث عن مدرب جديد، فإن محمود الخطيب يواجه ضغوطًا شديدة للتراجع عن موقفه والترشح في الانتخابات المزمع إجراؤها يومي 30 و31 أكتوبر المقبل.
وأضاف: “محمود الخطيب بدأ يستجيب فعليًا، ولكن حتى الآن لم يحسم موقفه النهائي، وكذلك شكل القائمة التي سيخوض بها الانتخابات”.
وأوضح: “الخطيب لديه قناعة كاملة بتكرار تجربة الراحل صالح سليم مع حسن حمدي حين كان الأخير يدير الأمر في الفترة العلاجية للأول، ولذا فإنه وضع ياسين منصور، عضو مجلس الإدارة السابق، في مقدمة اهتماماته لإقناعه بالتواجد معه أو الترشح منفردًا كرئيس للنادي”.
وتابع: “حتى تلك اللحظة لم يصل الحديث بين الخطيب وياسين منصور إلى عروض أو نقاش جدي، لأن تلك الأمور تتداخل فيها معطيات وأشخاص كثيرة، كما أن ياسين منصور نفسه سيكون له آراء في القائمة الانتخابية وأشخاص معينة، وكذلك سيطلب أن يكون له صلاحيات في قطاع الكرة”.
وقال: “هناك أشخاص بنسبة كبيرة لن يتواجدوا في قائمة الخطيب إذا ما ترشح في الانتخابات المقبلة، وهم حسام غالي والدكتور محمد شوقي، وهناك ثنائي موقفهما غامض، وهما مهند مجدي والدكتور محمد سراج”.
وأضاف: “محمود الخطيب إذا ما خاض الانتخابات سيختار وجهًا نسائيًا آخر، أو ربما يدفع بها بجوار مي عاطف، عضو المجلس الحالي”.
وأوضح: “سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة السابق، موجود في الصورة، ويحاول أحد الأشخاص الذين يتولون إدارة إحدى الشركات إعادة الود مع محمود الخطيب، ولكن حتى الآن موقفه لم يُحسم”.
وشدد على أن كل الأمور متوقفة على قرار الخطيب نفسه بخوض الانتخابات من عدمه، وكذلك على الموافقة على مطالب ورؤى ياسين منصور وموافقته هو شخصيًا على الفكرة.