كشفت تقارير صحفية بريطانية أن إدارة نادي وست هام يونايتد بدأت في دراسة جميع الخيارات المتاحة بشأن مصير المدرب جراهام بوتر، بعد الخسارة الجديدة التي تلقاها الفريق أمام كريستال بالاس بنتيجة 2-1، يوم السبت، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكانت إدارة النادي تأمل في رؤية رد فعل قوي من اللاعبين بعد سلسلة النتائج السلبية، لكن رغم تحسن الأداء، لم يتمكن وست هام من تجنب الهزيمة. ووضعت الإدارة هدفًا بجمع 4 أو 5 نقاط من المباريات الثلاث التي تسبق فترة التوقف الدولي (أمام بالاس، إيفرتون، وأرسنال)، إلا أن البداية لم تكن مبشرة.
وحتى مساء الأحد، لم يُتخذ أي قرار رسمي بشأن مستقبل بوتر، الذي تولى المهمة في يناير الماضي خلفًا للإسباني جولين لوبيتيجي بعقد مدته عامان ونصف.
وتشير تقارير إلى وجود بند في العقد يسمح بفسخه بعد 18 شهرًا.
ومن بين الأسماء المطروحة لخلافته، حال اتخاذ قرار التغيير، البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو والكرواتي سلافين بيليتش، حيث ترى الإدارة أنهما خياران جاهزان لقيادة الفريق.
ويعاني وست هام من انطلاقة كارثية هذا الموسم، إذ يحتل المركز التاسع عشر في جدول ترتيب البريميرليج برصيد 3 نقاط فقط من خمس مباريات، فيما لم يحقق سوى 6 انتصارات تحت قيادة بوتر في الدوري منذ وصوله.
أما من جانبه، فيتعامل بوتر مع الوضع باعتباره “عملًا طبيعيًا” ولم يتلق أي إشعار خاص أو تواصل استثنائي من إدارة النادي بشأن مستقبله حتى الآن.