وجه البرازيلي لوكاس باكيتا، رسالة اعتذار لجماهير نادي وست هام، عقب طرده خلال مواجهة ليفربول مساء اليوم، في الدوري الإنجليزي الممتاز، موجهًا انتقادات للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، بسبب الاتهامات التي وجهت له من قبل بشأن المراهنات.
وكتب باكيتا عبر حسابه على منصة إكس: “من السخيف أن تتأثر حياتك ومسيرتك الكروية لمدة عامين دون أي دعم نفسي من الاتحاد”.
وأوضح: “ربما يكون هذا السلوك السخيف مجرد انعكاس لكل ما اضطررتُ لتحمله، ويبدو أنني مضطرٌّ لمواصلة تحمله، أنا آسف إن لم أكن مثاليًا”.
وأكمل: “أتفهم الآن أنني مضطرٌّ لأن أبدو شريرًا، فمن الصعب عليّ التعايش مع كل ما حدث في حياتي ونفسيتي”.
وأتم: “سأواصل السعي لضمان ألا يؤثروا عليّ أكثر، هذا لا يبرر طردي، ولهذا أعتذر للجماهير وزملائي في الفريق”.
وكان الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قد أجرى تحقيقات مع لاعب خط الوسط البرازيلي، استمرت قرابة عامين، وفي يوليو الماضي، برّأته لجنة تنظيمية مستقلة من تهم التلاعب في نتائج المباريات، التي وجهت له عام 2023.
وكان باكيتا يواجه احتمال الإيقاف مدى الحياة في حال إدانته، أكدت اللجنة التنظيمية أن التهم الأربع الموجهة إلى باكيتا “غير مثبتة” عقب جلسة استماع، ولكن تم توبيخه وتحذيره من سلوكه المستقبلي.