.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
تراجعت ليبيا عن المشاركة في القمة الاقتصادية في بيروت، بعد تهديدات من قوى شيعية وقيام أنصار حركة «أمل» في لبنان بنزع أعلام ليبيا.
«رفع الأعلام الليبية على طول الكورنيش البحري (في بيروت) نوع من الاستفزاز والتحدي»، قالها على بزي، نائب رئيس الحركة، في تصريحات صحفية، مُعتبرًا أن «النظام الليبي الجديد لم يتعاون مع لبنان في قضية الإمام موسى الصدر».
وتذهب العديد من الروايات إلى أن رجل الدين الشيعي اللبناني اختفى في ليبيا منذ زيارته الشهيرة إليها بدعوة من العقيد معمر القذافي، وإن آخر مرة شوهد فيها كانت في طرابلس 31 أغسطس من العام 1978.
ومنذ ذلك الحين، تُوجه اتهامات إلى القذافي بالمسؤولية عن اختفاء وغموض مصير الإمام الصدر، في وقت يبدو أن مقتل القذافي ومرور نحو ثماني سنوات على قيام ثورة ضده لم يشفع لليبيين، الذين عاشوا حقبة من الغموض والقمع، لدى شيعة لبنان.
وتعود بداية الأزمة الحالية عندما أعلن الشيخ عبدالأمير، رئيس المجلس الإسلامي الشيعي، في 10 يناير، اعتراضه على دعوة ليبيا للمشاركة في قمة بيروت المُزمع عقدها في يومي نهاية 19 و20 يناير، مؤكدًا على ما وصفه بـ«الثوابت الوطنية في متابعة قضية اختطاف الإمام المؤسس السيد موسى الصدر».
وعلى ذات الوتيرة، أثار الخلاف حول دعوة ليبيا انقسامات سياسية في لبنان نفسها، فالجمعة الماضي، قالت اللجنة المنظمة للقمة، في بيان، إن رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، أعرب عن موافقته على الدعوة، إلا أن «بري»، الذي يقود أيضًا حركة أمل، وأحد رجال الإمام الصدر المُقربين، نفى في اليوم عينه ما نُشر على لسانه، وإن ذلك «عارٍ عن الصحة تمامًا».
ومع تصاعد التهديدات في لبنان بأن الوفد الليبي لن يمكنه دخول البلاد، بحلول يوم الإثنين أعلنت حكومة الوفاق في طرابلس عدم المشاركة في القمة، وأن مقعد ليبيا سيكون شاغرًا.
الجدل انتقل إلى فضاء الشبكات الاجتماعية بين ليبيين ولبنانيين، مدفوعا بالمشاهد المُصورة المتداولة للحظة قيام أنصار حركة أمل بنزع أعلام ليبيا على كورنيش بيروت.
عدد من الليبيين تساءلوا عن سبب تحميلهم إرث القذافي وربط علاقاتهم مع لبنان باختفاء الإمام الصدر، فيما اعتبر لبنانيون أن «ليبيا ليست القذافي وسوريا ليست الأسد ولبنان ليس حركة أمل..»، بحسب الصحفية اللبنانية ديانا مقلد.
ليبيا ليست القذافي وسوريا ليست الأسد ولبنان ليس حركة أمل.. https://t.co/txPsxfF9vG
— ديانا مقلد Diana Moukalled (@dianamoukalled) January 13، 2019
وهل المطلوب أن يسقط علم ليبيا؟! المشكلة لم تكن يوما مع ليبيا بل مع نظام القذافي، وسقط القذافي قبل سبع سنوات، وابنه في السجن في بيروت منذ سنوات ولَم نسمع عن اعترافاته شيئا…على كل القضية ليست قضية الإمام بل القمة التي لا يريدون لها أن تُعقد… https://t.co/9Dm5EMlkbd
— Ali Hashem على هاشم (@alihashem_tv) January 13، 2019
يعني لما كان بعدو على قيد الحياة معمر القذافي الم تشارك ليبيا في القمة العربية في لبنان علىًعهد لحود، وكان الامام مخطوف من سنين اقل من اليوم! لماذا لم تمنع حركة اكل حضور الوفد الليبي الذي أتى على اعلى مستوى !… https://t.co/AGZEnSSEgH
— SAMIR SFEIR (@sfeirsamir) January 13، 2019
هذا علم المملكة الليبية! اول علم للدولة الليبية منذ الاستقلال! … أرجو ان تراجع معلوماتك!!
للأسف ليبيا مالهاش علاقة بموضوع اختفاء الامام الصدر! القذافي هو المسؤول والقذافي خلاص عند رب العالمين!
رغم حبي للبنان بلدا وشعبا، ولكن حتما هناك أفعال وأشخاص لا يمثلون هذا البلد الجميل https://t.co/wj1XoMkxeY
— Fadwa Al Gallal- فدوى القلال (@FGallalAH) January 13، 2019
يطيحوه يعلقوه.. علمنا قاعد يتعلي في العالي 🇱🇾🇱🇾🇱🇾🇱🇾💗💗💗💗🇱🇾🇱🇾🇱🇾🇱🇾🇱🇾 https://t.co/OP41djEnZE
— Hiba (@Hiba76Sh) January 13، 2019
في حين جددت الأزمة الحديث حول مصير هانيبال القذافي، نجل القذافي، الموقوف في لبنان منذ العام 2015، بدعوى إخفائه معلومات عن اختفاء الصدر.
وقبل بضعة أيام، دعا وزير العدل اللبناني، سليم جريصاتي، إلى التحقيق في ملف توقيف هانيبال، داعيًا إلى «التأكد من خلوه من أي مخالفات أو تجاوزات» وبيان ما الذي تجنيه بيروت من بقائه قيد الاحتجاز.