«وول ستريت»: البيت الأبيض طلب من «البنتاجون» خططًا لضرب إيران @ #تريكه_فوق_اعلام_السبوبه #تكليف_صيدله_2017 #حق_مليكه_لازم_يرجع #اكتب_تغريده_يحبها_الله #دعوه_لامك_وابوك

البنتاجون  - صورة أرشيفية

البنتاجون – صورة أرشيفية


تصوير :
آخرون

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، عن مصادر أمريكية قولها إن فريق الأمن القومي بالبيت الأبيض، طلب من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في 7 سبتمبر الماضي، تزويده بخيارات عسكرية لضرب إيران بعد قيام مجموعة من المليشيات الشيعية المتشددة المتحالفة مع طهران، بإطلاق قذائف مورتر على المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، التي تقع فيها السفارة الأمريكية.

وأضافت المصادر أن «البنتاجون» أعدت خيارات ردا على هذا الطلب الذي صدر عن مجلس الأمن القومي الأمريكي برئاسة جون بولتون، ونقلت «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين حاليين وسابقين، قولهم إن الطلب أثار قلقا عميقا بين مسؤولي «البنتاجون» ووزارة الخارجية الأمريكية، وقالت الصحيفة إنه لم يتضح ما إذا كانت الخيارات بشأن ضرب إيران قدمت أيضا إلى البيت الأبيض أو أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب علم بها.

وقالت الصحيفة إن قرار البحث عن خيارات لضرب إيران كان مدفوعا بحادث وقع في سبتمبر الماضي، وشهد إطلاق 3 قذائف مورتر على المنطقة الدبلوماسية في بغداد، شديدة التحصين، وحيث مقار السفارة الأمريكية والدوائر الحكومية العراقية، وسقطت القذائف في أرض فضاء ولم تسفر عن أي إصابات، وبعد بيومين أطلق متشددون مجهولون 3 صواريخ أصابت منطقة قرب القنصلية الأمريكية في مدينة البصرة بجنوب البلاد ولم تتسبب في وقوع أضرار كبيرة.

ولم تعلق وزارة الخارجية على التقرير، لكن «البنتاجون» ذكر أنه يزود الرئيس بخيارات بشأن مجموعة من التهديدات، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكولونيل روب مانينج «إن وزارة الدفاع تخطط وتقدم إلى الرئيس خيارات عسكرية لكل انواع التهديدات، من بينها تلك التي تطرحها إيران، لردع أي عدوان، أو للرد إن كانت هناك ضرورة»، وقال جاريت ماركيز المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، إن المجلس يفعل المثل، وأنه سيواصل دراسة المجموعة الكاملة من الخيارات بعد الهجمات، بحسب ما نقلت وكالة «رويترز».

ونقلت «وول ستريت» عن مصادر لم تكشف هويتها قولها إن هذا الطلب أثار قلقا في «البنتاجون»، وقال أحد هذه المصادر «هذه الطريقة المتسرعة في الكلام عن ضرب إيران شكلت صدمة لهم في البنتاجون».

وبعيد سقوط القذائف على المنطقة الخضراء في بغداد، أعلن البيت الأبيض في بيان، حينها أنه يحمل «نظام طهران مسؤولية أي اعتداء قد يصيب عناصر فرقنا العاملة، أو يوقع أضرارا بمنشآت تابعة للحكومة الأمريكية»، وأضاف البيان أن الولايات المتحدة «سترد بشكل سريع وحاسم دفاعا عن حياة أمريكيين».

Leave a Reply