.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
توفى 15 طفلاً نازحاً فى سوريا، غالبيتهم من الرضع، بسبب البرد القارس ونقص الرعاية الصحية، وفق ما أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، أمس.
ولقى الأطفال، وبينهم 13 لم يبلغوا عمر السنة، حتفهم فى مخيم الركبان الواقع فى جنوب شرق سوريا قرب الحدود مع الأردن، والذى يعانى من نقص حاد فى المساعدات الإنسانية، كما توفى أطفال آخرون خلال الرحلة الشاقة بعد الفرار من آخر جيب لتنظيم «داعش» الإرهابى، فى شرق البلاد.
وقال خيرت كابالارى، المدير الإقليمى لـ«يونيسف» فى الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا، فى بيان «درجات الحرارة المتجمدة والظروف المعيشية القاسية فى الركبان، فى تعريض حياة الأطفال للخطر بشكل متزايد». وأضاف أنه «خلال شهر واحد، لاقى ما لا يقل عن 8 أطفال حتفهم- معظمهم عمره دون الأربعة أشهر، وكان عمر أصغرهم ساعة واحدة فقط».
ويعانى مخيم الركبان حيث يعيش نحو 50 ألف نازح من ظروف إنسانية صعبة، منذ 2016، بعدما أغلق الأردن حدوده مع سوريا معلناً المنطقة «منطقة عسكرية»، وتحتاج المساعدات الإنسانية أشهرا طويلة لدخول المخيم، وفى نوفمبر الماضى، دخلت دفعة أولى من المساعدات الإنسانية للمرة الأولى إلى المخيم بعد انقطاع لمدة 10 أشهر، وفى محافظة دير الزور شرق سوريا، يواجه النازحون من آخر جيب لتنظيم «داعش» صعوبات كبيرة من «الانتظار لأيام فى البرد القارس، دون توفر مأوى أو حتى اللوازم الأساسية التى يحتاجونها».
وقال كابالارى إن «أفادت التقارير بأن الرحلة الخطرة والصعبة أدت إلى وفاة 7 أطفال- معظمهم لم يبلغ السنة الواحدة، ولا تزال حياة الأطفال تُختزل نتيجة تعرضهم لظروف صحية يمكن تداركها بالوقاية أو بالعلاج».
وأضاف: «أمور كهذه لا يمكن قبولها ونحن فى القرن الحادى والعشرين. يجب أن يتوقف فقدان الحياة بهذه الطريقة المأساوية»، وحذر من أنه فى حال عدم توفر الرعاية الصحية والحماية، فإن «عددا أكبر من الأطفال سيموت يوماً بعد يوم فى الركبان ودير الزور وأماكن أخرى فى سوريا». وتواجه سوريا وبلاد الشام درجات حرارة منخفضة وتساقط كثيف للثلوج مما يؤدى إلى خلق ظروف قاسية على النازحين فى المخيمات.