.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
عقدت الدكتورة عزة العشماوي، اليوم، اجتماعا تنسيقيا لإطلاق مبادرة لتمكين البنات في مصر، خاصة في مرحلتي الطفولة والمراهقة.
تأتي هذة المبادرة بالشراكة مع الجهات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات الأمم المتحدة المعنية بقضايا الفتيات.
وأشارت «العشماوي» إلى أنه على الرغم من حدوث بعض التحسن في وضع البنات الصغيرات في مصر خلال السنوات الأخيرة، ولكن لا تزال هناك تحديات كبيرة أمام المجلس لتمكين البنات، حيث يسود التمييز والنموذج التقليدي للأسرة الذي يرسخ ثقافة العنف، وهناك تفاوتات كبيرة بين الجنسين تؤثر على مستقبل البنات الصغيرات، وعلى وجه الخصوص فيما يتصل بحقوقهن الواردة بالدستور.
ولفتت إلى أن الفتاة هي أم المستقبل، وهذه المبادرة تأتي لتقليل الفجوة النوعية بين الذكور والإناث، وإيمانًا من المجلس بقيمة البنات وأهمية تمكينهن بشتى الطرق، مشيرة إلى أن الفتيات يتعرضن لأنواع عديدة من الإساءات، بداية من العنف والتمييز وصولًا إلى الاعتداء الجنسي والمتاجرة بهن، وختان الفتيات، والتسرب من التعليم، وتزويجهن في سن الطفولة.
وأكدت «العشماوي» أن مشاركة الذكور في هذه المبادرة مهمة جدًا، من خلال تربيتهم على احترام الفتاة ودعم ثقافة نبذ التمييز، والعنف المنزلى، مشيرة إلى أن «المبادرة» ستساعد البنات وتمكنهن من اتخاذ قراراتهن وإدارة حياتهن بثقة من خلال تنمية مهارات عديدة، بناء الثقة في النفس، وتوسيع نطاق الخيارات، وزيادة فرص الحصول على الموارد وإدارتها.
يذكر أن الدكتورة عزة العشماوي ألقت كلمة مصر في المؤتمر الدولي للتخلي عن ختان الإناث «إعلان وجادوجو» ببوركينا فاسو، أكتوبر الماضي.