أكد اللواء رفعت قمصان، مستشار رئيس الوزراء لشؤون الانتخابات، أنه منذ تشكيل الهيئة الوطنية للانتخابات ويعمل مجلس إدارتها بشكل شبه مستمر على مدار اليوم وحتى أثناء أيام العطلات الرسمية، موضحًا أن الشعب المصري بأكمله وضع ثقته في رجال القضاء أثناء الفترات العصيبة التي كانت تمر بها مصر.
وأضاف «قمصان»، خلال حواره بفضائية «extra news»، اليوم الأربعاء، أن أجهزة الدولة تساند الشعب في اطمئنانه بوجود هيئة وطنية مستقلة.
وذكر أن الهيئة الوطنية للانتخابات لها مهام عديدة وهى زيادة حجم المصداقية في العملية الانتخابية والارتفاع بقيم النزاهة والشفافية في العملية الانتخابية واكتساب ثقة المواطنين في أن هناك كيانا ذا طبع قضائي لا يوجد لها أي صلة أجهزة الدولة.
وأوضح أن الهيئة الوطنية للانتخابات لديها كل ما يحقق النزاهة في الانتخابات من صناديق شفافة وحبر فسفوري متميز وأقفال صناديق بلاستيك مكودة ومرقمة وأوراق مأمنة، مشيرًا إلى أن كان ينقص مصر الإدارة الانتخابية خلال الأعوام الماضية، ولكن بعد الهيئة الوطنية للانتخابات لم ينقص عملية الانتخابات أي شيء.
وقال «قمصان»، إن التصويت الإلكتروني يحقق سرعة في عملية الانتخابات ويرفع مستوى الثقة لدي المواطنين ويحقق المزيد من النزاهة، مضيفًا: «نسعى إلى تطبيق التصويت الإلكتروني من خلال الهيئة الوطنية للانتخابات»، لافتًا إلى أن الدستور ألزم إجراء الانتخابات قبل انتهاء مدة الرئاسة بـ120 يومًا».
وذكر أن الشعب المصري استشعر قوة صوته الانتخابي بعد ثورة يناير 2011، بينما كانت المشاركة الانتخابية قبل ذلك العام صورية لعدة اعتبارات، ولم يكن هناك اطمئنان بتقييم الصوت بصورة طبيعية.
وأشار إلى أن بعض الدوائر الانتخابية في الانتخابات البرلمانية الأخيرة كان الفارق بين المرشحين الأول والثاني 14 صوتًا و10 أصوات في جولة الإعادة، موضحًا أن الاستفتاء على الدستور والانتخابات البرلمانية والرئاسية الأخيرة أشعرت المواطن بقوة الصوت وأخذه لمساره الطبيعي ونقله بصورة أمينة، فضلًا عن التصويت بسرية والحرية التامة في الاختيار.