أحفاد عرابي: تقدمنا بطلب للجيش للرد على ادعاءات يوسف زيدان

الزعيم أحمد عرابي - صورة أرشيفية

الزعيم أحمد عرابي – صورة أرشيفية


تصوير :
آخرون

تقدمت وفاء أحمد عرابي وهيثم عبدالفتاح عرابي، أحفاد الزعيم الراحل أحمد عرابي، بطلبٍ إلى القوات المسلحة بالتدخل بالرد على ادعاءات الدكتور يوسف زيدان، التي أشار فيها إلى أن جدهم كان سببًا في دخول الإنجليز إلى مصر، نافيًا حدوث المواجهة بينه وبين الخديو، والتي أدت إلى نفيه إلى سيريلانكا، كما جاء في كتب التاريخ، لافتين إلى أن «عرابي» ظل عدة سنوات وزيرًا للحربية وخاض عدة معارك مثبتة في التاريخ العسكري المصري.

رد أحفاد «عرابي» أثناء حوارهم مع الإعلامي جابر القرموطي، الذي استضافهم في حلقة مساء الأربعاء من برنامج «آخر النهار»، على هذه الأقاويل، قائلين إنها صدرت من شخصٍ غير دارس للتاريخ، ولا يفقه فيه شيئًا، ومعنى كلامه انهيار تام للتاريخ الذي يُدرس في مختلف المراحل التعليمية.

وصفوا «زيدان» بأنه «شخص غاوى شهرة» حيث أنه اعتاد قذف الرموز التاريخية ليظهر في وسائل الإعلام، مردفين أنه «سبق له أن وصف صلاح الدين الأيوبي بأقذر الصفات وهذا إن دل على شئٍ فيدل على أنه مريض نفسي، مليء بالغل والحقد»، متابعين أنه كما وصف «عرابي» بـ«الفأر» فهو أقل منه، على حد وصفهم، ولهذا امتنعوا من الرد عليه.

ألمح أحفاد عرابي إلى أنهم سيقومون بتحريك دعوى قضائية ضد يوسف زيدان بتهمة إهانة الرموز ولكن يمكن التغاضي عن هذه الدعوى في حالة تقديمه اعتذارًا رسميًا لمصر كلها، عما بدر منه تجاه رمز من رموز البلد.

في نفس السياق أشار أحفاد الزعيم الراحل إلى أن متحف الزعيم ومنزله في قريته «هرية رزنة» قد تحول إلى وكر من أوكار المخدرات بعد إهماله، بعدما كان مزارًا سياحيًا يقصده الأجانب والمصريين، حتى أن الرئيس الراحل أنور السادات زاره، ولكن تم إهمال المتحف عقب زيارة وفد إسرائيلي منذ 17 عاما، والذين أبدوا اعتراضهم على القاعة التي كان يُعرض فيها بعض آثار ما حدث في مدرسة «بحر البقر»، وكانت النتيجة إخلاء المتحف من قطعه الأثرية، ووضعها بالمخازن في «تل بسطة»، وإهمال المتحف إلى أن أصبح آيلًا للسقوط، هو والمنزل، وأضافوا: «عرضنا ترميمه بالجهود الذاتية لكن لم يتم الموافقة لنا حتى أصبح لا يمكن ترميمه بل يجب هدمه وبناؤه من جديد».

Leave a Reply