أعلن أمير قطر، تميم بن حمد، الأربعاء، أن بلاده «منفتحة على الحوار لحل الأزمة الخليجية وفق اتفاقيات تلزم كل الأطراف باحترام سيادة الدول»، بينما جدد وزير الخارجية، محمد بن عبدالرحمن، اتهاماته للسعودية بـ«محاولة زعزعة الوضع فى قطر، والتحريض على تغيير النظام». قال الوزير القطرى فى حوار مع قناة «سى.إن.بى.سى» الأمريكية: «نرى أن حكومة السعودية تتحدث عن تغيير النظام، نحن نشاهد كيف يقنع المسؤولون الناس بالنهوض والاحتجاج ضد حكومتهم، ولذلك الحديث يدور حول تغيير النظام، ونرى أن نوايا الدول المقاطعة لبلادنا ليست موجهة لوقف الإرهاب، بل للتعبير عن عدم الاحترام والتخويف».
أخبار متعلقة
وأضاف أن الولايات المتحدة، وأمير الكويت ساعدا على تهدئة حدة الخطاب، وإبعاد الرباعى العربى عن أى تهديد بالعمل العسكرى، مشيراً إلى أن مقاطعة بلاده أضرت بقاعدة «العديد» الأمريكية وبـ«الحرب على الإرهاب»، وأن 90% من إمدادات المواد الغذائية والأدوية تمر عبر الحدود البرية.
وبحث أمير قطر الأزمة الخليجية مع رئيس إندونيسيا، جوكو ويدودو، خلال زيارته جاكرتا، الأربعاء، وقال بعد الاجتماع: «لا يوجد رابح فكلنا إخوان وكلنا خاسرون، والدوحة مستعدة لإجراء حوار لحل الخلاف».
وعلى صعيد متصل، أعلن خالد الزايدى، محامى عائلة الرئيس الليبى السابق معمر القذافى، تشكيل فريق من 5 محامين دوليين لمقاضاة شخصيات قطرية أمام محكمة الجنايات الدولية، وأكد أن الدعوى ضد الشخصيات القطرية تتعلق بتهمٍ تخص دعم الإرهاب والتسبب فى تشريد الليبيين.