سلم الرئيس عبدالفتاح السيسي، الخميس، قادة الوحدات البحرية الجديدة المصحف والعلم إيذانا ببدء مهامهم البحرية الجديدة على هذه الوحدات.
يشار إلى أن الوحدات البحرية هي الفرقاطة المصرية فرنسية الصنع «الفاتح» من طراز جوويند، والغواصتان من طراز 209، الميسترال أنور السادات حاملة المروحيات.
وتُعَد الغواصة «42» إضافة جديدة للقوات البحرية المصرية، باعتبارها ذات قدرات هجومية عالية، وتأمين السواحل المصرية، بما تمثله من قفزة نوعية جديدة في مجال التسليح البحري، كما تعد الغواصة 42 «تايب 209» من أنواع الغواصات الهجومية وتعمل بالديزل والكهرباء، ومزودة بأنظمة تحكم في إطلاق الطوربيدات، وأنظمة تحكم إلكترونية للأسلحة خلال عمليات الإطلاق.
ومن مميزات الغواصة، طول الغاطس الذي يصل إلى 62 مترًا، واتساعه 7.6 متر، وارتفاعه 12.5 متر، وأقصى عمق للغواصة 500 متر تحت سطح الماء، وتضم 8 أنابيب طوربيد عيار 533 مم، ومخزنا يسع 14 طوربيدًا، ولديها القدرة على إطلاق صواريخ الـ«هاربون» البحرية المضادة للسفن، بالإضافة إلى زرع الألغام البحرية.
أما الفرقاطة الفاتح من طراز جوويند، فتعد بمثابة إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية، وتدعم قدرتها على حماية الأمن القومي المصري.
الفرقاطة الجديدة قادرة على اﻹبحار لمسافة 4 آلاف ميل بحري، وتصل إزاحتها الكلية إلى 2540 طنا، لها القدرة على تنفيذ جميع المهام القتالية بالبحر، ومنها مهمة البحث عن وتدمير الغواصات، واستخدام الصواريخ والمدفعية في المهام القتالية، وتنفيذ مهمة تأمين خطوط المواصلات البحرية، وحراسة القوافل والسفن المنفردة في البحر والمراسي ومساندة وحماية القوات البرية بحذاء الساحل في العمليات الهجومية والدفاعية، بما يمكنها من حماية أمن وسلامة السواحل والمياه الإقليمية والاقتصادية والأمن القومي المصري، وتعد بمثابة إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية، وتدعم قدرتها على حماية الأمن القومي المصري.