السفارة الإيطالية تحتفل بمرور 200 عام على اكتشاف معبد أبو سمبل ومقبرة سيتي

الغيوم والشبوره تحجب الشمس تعامدها على وجه رمسيس بمعبد أبو سمبل، 22 فبراير 2016. - صورة أرشيفية

الغيوم والشبوره تحجب الشمس تعامدها على وجه رمسيس بمعبد أبو سمبل، 22 فبراير 2016. – صورة أرشيفية


تصوير :
إبراهيم زايد

احتفلت السفارة الإيطالية، الخميس، بمرور 200 عام على اكتشاف المغامر جيوفاني باتيستا بيلزوني، مقبرة الملك سيتي الأول بوادي الملوك ومعبدأبوسمبل وبمساهمة الإيطاليين في إنقاذه ونقله.

وشملت الاحتفالية -بحسب بيان- مؤتمرًا علميا وسلسلة من المحاضرات عن قصة اكتشاف المعبدوالمقبرة والإنقاذ ألقاها من عدد من عالم الآثار الفرنسي ليبلان والباحث الأثري فرنسيس أمين.

وقال مدير المركز الثقافي الإيطالي الدكتور باولو ساباتيني، إن معهد الآثار الإيطالي ومديرته الدكتورة جوزبينا كابريوتي يعقدون هذا المؤتمر لتعريف الجمهور المصري والأجنبي بالمجهودات الخاصة، التي واكبت كشف المعبد، وملحمة إنقاذه.

وأضاف الدكتور باولو أن المعهد ينظم معرضًا كبيرًا يحكي قصة اكتشاف معبدأبوسمبل ومقبرة سيتي الأول، وساهم في تنظيمه الباحث الأثري فرنسيس أمين.

من جانبه قال فرنسيس أمين، الباحث الأثري إن المعرض يحوي صورًا نادرة ورسومات وكتب عن ملحمة الاكتشافات الآثرية المهمة التي تمت في عام 1817 بواسطة المغامر بيلزوني.

وأضاف أمين أن الصور التي تم عرضها تعد أول صور تم التقاطها للمعبدبواسطة الأديب والمصور الفرنسي مكسيم ديكان، وشريكه في الرحلة الأديب الشهير جيستاف لوبير وصورًا نادرة تصور عملية النقل، وبعض لوحات ورسومات المغامر بيلزوني والذي حضر إلى مصر عان 1815 ليقابل محمد على ليقنعه باستخدام آلة جديدة للري، تستخدم في قصر شبرا.

وواصل: «اتجه بيلزوني بعد ذلك للعمل مع قنصل انجلترا سالت لتكوين مجموعة أثرية والقيام بسلسلة من الحفائر اكتشف خلالها مدينة بيرنيس ومدخل هرم خفرع وأربع مقابر في وادي الملوك ونقل إلى انجلترا تمثال رمسيس الضخم وتابوت سيتي الأول ومسلة معبدفيلة».

Leave a Reply