يسعى الاتحاد العام للغرف التجارية، لتنفيذ مشروع «الترويج للطاقات المتاحة للصناعة المصرية» لرفع قدرات الصناعة عن طريق استغلال الطاقات المتاحة وتسويقها للمستثمرين الأجانب لعقد شراكات تصنيعية.
وقال الدكتور علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية، في تصريحات له على هامش منتدى الأعمال «المصري-البرتغالي»، إنه في إطار هذا المشروع تم الانتهاء من حصر الطاقات التصنيعية في نحو 3000 مصنع مصري في مختلف القطاعات قادر على التصدير، ويتمتع بالنظم الإدارية وشهادات الجودة المؤهلة للوصول للأسواق العالمية.
وأضاف «عز» أن «المشروع يعد فرصة للشركات الأجنبية الراغبة فى استكشاف السوق دون المجازفة باستثمارات كبيرة»، موضحا أن مصر ستستفيد من المشروع، حيث ستعمل الشركات الأجنبية على نقل خبراتها التكنولوجية للمصانع المصرية، وزيادة خطوط الإنتاج، ولن تتحمل المصانع المصرية أي تكاليف لشراء مستلزمات الإنتاج والمواد الخام ولا عمليات التسويق الخاصة بالمنتجات.
وأشار إلى أنه سيتم تدريب العمالة المصرية، وكذلك زيادة أجورها، بالإضافة إلى توفير فرص عمل جديدة، لافتا إلى انه تم تنفيذ المشروع بشكل تجريبي فى مجال صناعات الأدوية.
من جانب آخر، أشار «عز» إلى أنه في إطار المشروع تعتزم إحدى كبرى الشركات البرتغالية العاملة في مجال تجارة التجزئة فتح مركز لتدريب العاملة فى مصر وتصديرها إلى فروعها المنتشرة في أفريقيا.