.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
نظمت جامعة القاهرة، اليوم، احتفالية يوم المخطوط العربي تحت شعار «المخطوطات المهجرة»، برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة، والدكتور سعود هلال الحربي، المدير العام للألكسو، بالمكتبة المركزية الجديدة بالجامعة، وبحضور الدكتور فيصل الحفيان، مدير معهد المخطوطات العربية، والدكتور هشام عزمي، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، والدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، ونخبة من الخبراء والمتخصصين.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، ضرورة الاتفاق على الطبيعة النوعية للرسالة الوطنية والقومية التي تحملها هذه الاحتفالية، حين تستدعي أغلى ممتلكات الأمة والمحافظة على ذاكرتها ضد التهميش وطمس التاريخ، ومحاولات العبث بمقدراته ووثائقه، فمن حق الأمة وواجبها أن تحمي ذاكرتها وتضمن شرعية بقائها من خلال قدراتها على إحياء موروثها وتجديده بالبحث والدراسة والتحليل والنقد والمراجعة والمساءلة لعدم النسيان أو التجاهل أو تجريف الذاكرة الوطنية والقومية، موضحًا جهود جامعة القاهرة في مسيرتها الوطنية من خلال دور مكتبتها المركزية والتراثية في المحافظة على المخطوط العربي وصيانته في إطار دورها الحضاري ومشروعها الفكري نحو تطوير العقل المصري ونشر التفكير النقدي بين طلابها.
وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أنه خلال فترة الثمانينيات كانت عملية الحصول على المخطوط غاية في الصعوبة، عكس ما أتاحته الآن التكنولوجيا الحديثة، لافتًا إلى أن دراستنا وتحقيقنا للتراث لا يعني أن نظل دائما ناظرين إلى الماضي، فنحن ننظر في مرآة التراث لتساعدنا في الحاضر وخوض المستقبل بطرق أفضل.
وأضاف أننا نسعى لإنشاء مركز للتراث والمخطوطات بالجامعة، لما يمثله ذلك من أهمية في التحقيق في التراث والمخطوطات بالآليات العلمية والقانونية.
من جانبه، قال الدكتور فيصل الحفيان، مدير معهد المخطوطات العربية، إن الفكرة الأساسية لانطلاق فعاليات احتفالية يوم المخطوط العربي تحت شعار «المخطوطات المهجرة»، يشير إلى ما تمر به منطقتنا العربية من استحواذ الغرب وسرقاته لمخطوطاتنا العربية منذ مئات السنين، عن طريق الحروب والحملات، وتهجير العقل العربي، وذلك لولع الغرب بتراث الشرق من ناحية، ولأن المخطوط العربي يكشف لهم غلبة الماضي بحضارته وثقافته وتفوقه على الغرب من ناحية أخرى، مشيدا بدور جامعة القاهرة ورئيسها في الاهتمام بقضايا المحافظة على المخطوط العربي والتراث وتحقيقه ضمن مشروع تطوير العقل المصري.
وأوضح الدكتور هشام عزمي، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، أن هناك ٧ ملايين مخطوط عربي موزعة على أكثر من عشرين دولة، بين مسروق ومنهوب عن طريق الحروب والحملات، مشيرًا إلى أن دار الكتب المصرية تضم أكثر من ٦٠ ألف مخطوط، تعمل دار الكتب على حمايتها وصيانتها، كما نجحت في استعادة واسترداد العديد من المخطوطات المهجرة.
وقال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، في كلمته نيابة عن الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن المخطوطات العربية هي جزء لا يتجزأ من المنظومة الثقافية للعقل العربي، ولهذا جاء اهتمام معهد المخطوطات العربية في الحفاظ على المخطوط العربي وحمايته وصيانته، وكذلك العمل على استعادة ما تبقى منه بالدول الغربية، مشيرًا إلى أن هناك العديد من هذه المخطوطات فقدت بعمليات مقصودة وغير مقصودة نتيجة الحروب والحملات التي شهدتها بلداننا العربية على مر السنين.