كاتب وكتاب: نجيب محفوظ و«حديث الصباح والمساء» @ #يوم_الجمعه #جمعه_مباركه #ميسي #ملوك_الصالات #الكوماندوز_فشخوا_الكومبارس

غلاف الرواية

غلاف الرواية


تصوير :
المصري اليوم

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

«الصبح طفل برىء ومساه يبان تجاعيد.. وفوق طريق الأيام تجرى الحياة مشاوير.. ونشوف ملامح الزمن متعادة في المواليد.. واحنا البشر كلنا أعمار ورق بيطير».. هي كلمات تتر مسلسل «حديث الصباح المساء» المأخوذ عن رواية الأديب العالمى نجيب محفوظ التي أصدرها في عام 1987، مقسمًا فصولها بالحروف الأبجدية لأسماء الشخصيات، والتى تحمل فلسفة الحياة، عن الميلاد والموت، والتى عبرت عن أن الحياة لا تدوم لأحد.

تناول نجيب محفوظ في روايته قصص وحكايات شخصيات مصرية، بأسلوب بسيط وسهل، صوَّر من خلالها قصة حياة البشر، تبدأ كلها بصرخة طفل وتنتهى بالموت، قصص تتجلى فيها فلسفة الحياة والموت، فالحياة سلسلة من الأفراح والأحزان والانفعالات، استعرض من خلال الرواية شخصيات تربطها روابط أسرية متداخلة، بينها الأعيان والأكابر وبينها الفقراء، تتعرف منها على العادات والتقاليد، على تقلبات البشر، بين الزواج والطلاق، والميلاد والموت، في مناطق الجمالية والغورية، كما استحضر فيها تاريخ مصر الاجتماعى والسياسى، بدءًا من الحملة الفرنسية على مصر والثورة العرابية والاحتلال الإنجليزى، وثورة 1919، مرورًا بثورة 1952، وحرب أكتوبر، حتى الثمانينيات من القرن العشرين، وتفاعل الشخصيات معها وفرحها وآلامها، ونجاحها وفشلها. وبعد 14 عامًا، تحولت الرواية إلى عمل درامى، يحمل ذات الاسم، عرض على الشاشة الصغيرة وأنتجه قطاع الإنتاج بالتليفزيون المصرى، وأخرجه أحمد صقر، وضم باقة كبيرة من الممثلين، بعد نجاح الكاتب والسيناريست محسن زايد، بعد قراءة الرواية مرات عديدة، في فك شفرة فلسفة نجيب محفوظ واستطاع معالجة العمل دراميًا لينقل شخصيات الرواية إلى رؤية حيًّة تجسد فكرة الميلاد والموت بشكل يتناسب مع المشاهد البسيط. ولم يكن «حديث الصباح والمساء» لنجيب محفوظ، العمل الروائى الأول، الذي استطاع السيناريست محسن زايد فك شفراته ورموزه، ونقل أفكاره الفلسفية التي تحملها روايته إلى عمل درامى بسيط، بل تمكن من كتابة معالجة تليفزيونية للجزء الأول من ثلاثية نجيب محفوظ، بمسلسل بين القصرين في عام 1987، بطولة محمود مرسى وهدى سلطان وصلاح السعدنى، ومسلسل قلب الليل، بطولة ممدوح عبدالعليم، ودينا عبدالله، وحمدى غيث، وتم عرضه عام 1992، ومسلسل السيرة العاشورية، المأخوذ عن رواية الحرافيش، وتم عرضه عام 1998، بطولة نور الشريف وإلهام شاهين، وأحمد بدير. وقد تمكن الشاعر الكبير فؤاد حجاج من نقل الفكرة الفلسفية للرواية إلى كلمات تتر البداية والنهاية لمسلسل «حديث الصباح والمساء»، وقام بتلحين الموسيقى التصويرية الموسيقار الكبير عمار الشريعى، لتقول كلمات تتر البداية: «مين فينا جاى مرساها مين رايح.. لحظة ميلاد الفرح.. كان في حبيب رايح.. يا أبوالروايح يا نرجس.. ما تجس وتر القدر.. تلقى حكايات البشر.. فيها عبير العبر.. فيها عبير العبر صادح.. زى النهار الطفل لما ينفلت.. من بين أيادى الضلمة ويشقشق.. أنا شوفت روح الحق لما اتسللت.. صرخت وفى وش الخرس انطق.. آدى البشر أوراق.. فيها عبير العبر.. فيها عبير العبر صادح.. بان في عيون العصر لما زغللت.. الليل يجيها يحنى ضهر الزين.. أنا شوفت روح الخطوة لما اتبرجلت.. عكازها ماشى بالخطى على فين.. آدى البشر أوراق.. فيها عبير العبر صادح». وتنتهى بكلمات: «الصبح طفل برىء ومساه يبان تجاعيد.. وفوق طريق الأيام تجرى الحياة مشاوير.. ونشوف ملامح الزمن متعادة في المواليد.. واحنا البشر كلنا أعمار ورق بيطير.. دايرة تدور بالبشر ويّا الزمان بتفوت.. دمعة على اللى مضى ودمعة فرح للجاى.. يا حى طول مانت حى مسيره ييجى الدور.. دى حكاية متكرّرة من يوم ولادة الضى.. يا اللى انت عايش حياة بص لها تلقاها.. سبحة هنا وتنفرط بالعمر مانشوفهاش.. ولا شىء يعطّر حياتنا يمد في مداها.. غير سيرة عاشت هنا أكتر صاحبها ما عاش».

Leave a Reply