سيرة فى صورة: 32 عامًا على رحيل فارس الدراما المسرحية «نعمان عاشور» @ #يوم_الجمعه #جمعه_مباركه #ميسي #ملوك_الصالات #الكوماندوز_فشخوا_الكومبارس

أفيش الناس اللي فوق

أفيش الناس اللي فوق


تصوير :
المصري اليوم

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

على مدار ربع قرن ظل «نعمان عاشور» يبدع في كتاباته المسرحية، التي يدور محتواها حول النقد الاجتماعى الساخر، حيث انعكس تأثره بكوميديا نجيب الريحانى كثيرا على مسرحياته، وهو الإبداع الذي جعله أبرز الكتاب المسرحيين في المسرح العربى، وكان واحدا من رموز المرحلة الذهبية للمسرح المصرى في الستينيات، ووصفه النّقاد بأنه رائد الدراما الواقعية، ورائد المسرح الواقعى، وفارس الدراما المسرحية، وأبوالمسرح، وهى الألقاب التي ما زال يوصف بها منذ رحيله في 5 إبريل 1987. ومازلنا نذكره بباقة من أعماله التي تم تقديمها بين الدراما والمسرح ومنها «الناس اللى فوق» و«الناس اللى تحت» و«عيلة الدوغرى».

ولد نعمان عاشور بمدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية عام 1918، وظهر ميله للأدب والمسرح في سن مبكرة، ولعل السبب في ذلك أنه كان يرافق والده الذي كان دائم التردد على مسارح شارع عماد الدين بالقاهرة، خاصة مسرح الريحانى، كما كان منذ طفولته مغرمًا بالاطلاع والقراءة، حيث كان جده يمتلك مكتبة ضخمة تضم العديد من المؤلفات المتنوعة في كل المجالات كالتاريخ والأدب والدين.

بعد إتمامه تعليمه المدرسى، التحق بجامعة فؤاد الأول «القاهرة»، وتخصص في اللغة الإنجليزية وحصل على الليسانس عام 1942، واتصل بالحركة الأدبية التي برزت في مصر في أعقاب الحرب العالمية الثانية، والتى اهتمت بمشكلات المجتمع وهمومه، وبرز اسمه بين الأدباء والمثقفين الشباب من طليعة النهضة الأدبية والفنية في الخمسينيات والستينيات.

عمل «عاشور» لفترة محررًا بأخبار اليوم، كما انتخب عضوًا في لجنتى القصة والمسرح بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، وبعد ثورة 23 يوليو كان واحدًا من العناصر التي أثرت الحركة المسرحية، وتجمع أعماله بين الهمّين الاجتماعى والسياسى، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية في الآداب في عام 1968، فيما أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب مؤلفاته في مجلدين بين عامى 1974 و1976.

من أشهر أعماله مسرحيتا «الناس اللى فوق» و«الناس اللى تحت»، ومن نصوصه المهمة الأخرى «عائلة الدوغرى» و«برج المدافع» و«المغماطيس» و«سيما أونطة» و«الجيل الطالع» و«3 ليال» و«بحلم يا مصر» و«صنف الحريم» و«وابور الطحين» و«بلاد بره» و«سر الكون». وفى مجال القصة صدر له «حواديت عم فرح» (1954)- «فوانيس» (1957)- «سباق مع الصاروخ» (1964)- «بطولات مصرية» (1971).

من بين أعماله التي اكتسبت شهرة «عائلة الدوغرى»، وهى مسرحية اجتماعية درامية إنسانية وتحولت أيضا لمسلسل بنفس الاسم في عام 1980، وهى قصة لأسرة من الطبقة المتوسطة أصيبت بالتمزق، حيث عاش كل واحد منها في أنانية مطلقة، بعد أن مات الأب «الدوغرى»، حيث تجرى الأنانية في عروق كل فرد في الأسرة.

وهو ما يلفت إليه الشاعر والقاص والكاتب الراحل عبدالقادر حميدة بقوله مشيدا بذكاء الكاتب نعمان عاشور في رسم شخصياته، قائلا في أحد مقالاته: «يكفى أن نعرف أن نعمان استطاع ببراعة جديدة على مسرحه تماماً، أن يقدم لك هذه الشخصيات في المساحة الفردية، التي يتحرك كل واحد داخل حدودها».

Leave a Reply