.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
«ألا أونا ألا دو ألا ترى».. كلمات دائمًا ما ارتبطت بعالم المزادات الذى يعرفه جيدًا هواة الاقتناء خاصة اقتناء الأشياء القديمة والثمينة، ومن بينها المزادات الفنية التى تتمثل فى عرض الأعمال الفنية التى يتم بيعها لأعلى سعر يمكن الوصول إليه، فوفقا للأرقام تقول إن مبيعات تلك المزادات الفنية العالمية تصل بين 60 و70 مليار دولار فى السنة.
المزاد يتم من خلال صالة للمزادات تلعب دور الوسيط بين البائع والمشترى، فالبائع يقوم بوضع القطع الفنية فى صالة المزاد لتكون هى وسيلة التسويق، وهو الأمر الذى يستلزم وجود خبراء حتى يتم التأكد من صحة المعروض، وما إذا كان أصلى أم لا والذى سيتم بيعه فيما بعد من خلال صالة المزاد، فالصالات تكون مقسمة بين قطع موبيليا أو لوحات فنية أو نسيج… إلخ، فكل قسم منهم يتواجد به خبير هو الذى يقوم بتقييم الموضوع ووضعه فى إطاره الفنى والقانونى.
وفى محال بيع الأنتيكات التى تُقيم تلك المزادات تُباع أصناف مختلفة من المقتنيات القديمة والنادرة، ولكل منها حكاية تصل الماضى بالحاضر، فقد نجحت تلك المزادات فى تحويل عشرات البيوت إلى متاحف تضم العديد من القطع الأثرية.
وفى الحقيقة توجد فروق بين طبيعة عمل المزادات فى مصر وخارجه، فوفقا للخبراء فهم يرون من حيث المنشأ أنه لا توجد فروق، فكل صالة، سواء هنا فى مصر أو فى الخارج تكون خاضعة لقوانين الدولة الذى يتم على أرضها المزاد، ولكن الفرق هو طبيعة السوق، فالسوق فى مصر لم تعد كصالات المزادات لها الدور الفاعل فى إدارة وتداول المقتنيات الفنية، لم تعد توجد صالات على درجة من الاحترافية بحيث تقوم بتسويق المنتج الذى يراد له البيع بالشكل المحترف.
وفى الخارج، تقوم كل دار مزادات بنشر كتالوج للأعمال عبر الإنترنت قبل عدة أسابيع من عملية البيع.
لهذا تجد أن المزادات فى مصر قد اختلفت عما كانت فى فترة الخمسينيات إلى الآن، ففى الخمسينيات كانت مرتبطة أساسا بالمقتنيات التى كانت تباع من المنازل، سواء كانت تحفا أو نسيجا أو مقتنيات إسلامية أو فرعونية، ولكن من أواخر السبعينيات اختلف الأمر تماما، فمعظم المزادات فى حقبة ما كانت فكرة المزاد فى مصر مرتبطة بمقتنيات الحراسات والقطع التى كانت فى القصور الملكية. ويتم تسعير القطعة المراد بيعها وفقا لرأى الخبراء فى هذا المجال من تاريخ القطعة والمادة المستخدمة فى صنعها ومدى ندرتها، أيضا وضعها، سواء فى إطار تاريخى أو اجتماعى معين، إلى جانب شكلها من الناحية الجمالية وحالتها. مع وجود الكثير من المعلومات بين يديك فى الوقت الحالى، قد يكون من الصعب عليك أن تميز بين ما يستحق الشراء والسعر الحقيقى له. لذلك، كما هو الحال مع أى استثمار آخر، من الضرورى أن يكون لديك مشورة من شخص لديه خبرة فنية لمساعدتك قبل اتخاذ قرار، ففى الخارج تتم الاستعانة بجيش من المتخصصين المتفانين والموهوبين بشكل لا يصدق والذى تتمثل مهمته فى تسعير عمل فنى بشكل مناسب وتقديم المشورة لهم قبل دخولهم إلى غرفة المزاد.