#لو_عندك_توكتوك_هتكتب #محتاج_فلوس_علشاان #كلمه_عمرك_ما_تنساها #وزي_ما_المثل_بيقول #صاحب_تويتر_بفولورز_الخمميس
غيب الموت الجيولوجي درويش مصطفى الفار، ابن مدينة العريش بشمال سيناء، عن عمر يناهز 102 سَنَة، بمقر إقامته في دولة قطر، بينما تترقب أسرته وصول جثمانه لدفنه في مسقط رأسه في مدينة العريش.
والدكتور درويش مصطفى الفار، عالم جيولوجي مصري من مواليد مدينة العريش سَنَة 1925، بدأ تعليمه في منطقة الحسنة بوسط سيناء وحصل على جائزة الملك فؤاد الأول ملك مصر للامتياز، نظرًا لترتيبه الأول على دفعة العريش لسنة 1938 وفي غضون ذلك فقد كان مقدار الجائزة «جنيه مصري كامل»، وكرمه الزعيم جمال عبدالناصر بجائزة الدولة التشجيعية في العلوم سَنَة 1964.
واكتشف درويش الفار منجم المغارة، الأكبر في استخراج الفحم بالشرق الأوسط، وله العديد من الأبحاث العلمية المنشورة على مستوى الدوريات الجيولوجية العالمية.
استكمل الدكتور درويش مصطفى الفار مبادئ القرآن الكريم والحساب في قرية بير الحسنة في وسط سيناء في أوائل الثلاثينات ثم أتم الدراسة الابتدائية في مدرسة العريش الابتدائية الأميرية وكان قد حاز على جائزة الملك فؤاد الأول ملك مصر للامتياز نظرا لترتيبه الأول لدفعة العريش لسنة 1938 وكان مقدار الجائزة حينها جنيه مصري كامل. بعد ذلك انتقل إلى المدرسة السعيدية الثانوية بالجيزة وحاز على شهادة الثقافة سنة 1943 ميلادية ثم حاز على شهادة التوجيه من المدرسة السعيدية الثانوية أيضا سنة 1943 ميلادية، والتحق بكلية العلوم في جامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليا) من العام 1943 إلى العام 1946 ثم انقطع عن الدراسة في الفترة ما بين 1947 و1949 لمشاركته كمتطوع في حرب فلسطين 1948. ثم عاد إلى دراسته الجامعية وحاز على بكالوريوس العلوم في العام 1950 ميلاديا بتقدير جيد.
وشغل منصب مدير لمتحف قطر الوطني وذلك بعد إعارته من مصر في 8 فبراير 1976 حيث كان مديرا للمتحف الجيولوجي بالقاهرة في ديسمبر عام 1975، ومن مناصبه أيضا كان مديرا عاما وعضو مجلس إدارة لشركة فوسفات البحر الأحمر، وذلك من أول يناير 1976 كما انه تدرج في المناصب العلمية منذ تخرجه حتى صار رئيس الجيولوجيين بالمساحة الجيولوجية المصرية لمدة عشر سنوات من 1957 إلى 1967.