.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
وصل وفد أمنى مصرى، مساء أمس الأول، إلى غزة قادمًا من «تل أبيب» لبحث العودة إلى تطبيق التفاهمات التي جرى التوصل إليها بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل لإنقاذها من الانهيار.
وضم الوفد المصرى- الذي ذهب إلى غزة من أجل تخفيف التوتر ومنع حدوث تصعيد عسكرى قد يؤدى إلى حرب واسعة- كلًا من: مسؤول الملف الفلسطينى في الاستخبارات المصرية، اللواء أحمد عبدالخالق، ووكيل الاستخبارات، أحمد فاروق، حيث أجرى محادثات مع الفصائل الفلسطينية ركزت على التطورات الأخيرة في غزة.
وتأتى جولة الوفد المصرى بعد أيام من وقف إطلاق النار عقب تصعيد إسرائيلى على القطاع استمر ليومين.
وعاد وفدا حركتى «حماس» و«الجهاد الإسلامى» من القاهرة إلى قطاع غزة ولبنان، مساء الأربعاء الماضى، بعد زيارة للقاهرة استمرت أيامًا.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية أنها توصلت إلى وقف لإطلاق النار مع إسرائيل بوساطة مصر، فجر الإثنين الماضى، بعد مواجهة عسكرية اندلعت السبت الماضى بين الطرفين، واعتُبرت الأخطر منذ حرب 2014.
وصرح الناطق العسكرى لسرايا القدس، الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى، يُدعى «أبوحمزة»، مساء أمس الأول، بأن الحركة باتت تملك صاروخًا جديدًا أسهم في تطوير قدراتها العسكرية، وأنها استخدمته خلال المواجهة العسكرية الأخيرة مع إسرائيل، وهو «بدر 3»، مشيدًا بدعم إيران في تطوير قدرات التصنيع العسكرى لدى الحركة.
وشدد «أبوحمزة» على التنسيق بين سرايا القدس وكتائب القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس، قبل التصعيد.
وأوضح: «منذ اللحظة الأولى لتوقف المعركة بدأ العمل على تعويض ما تم إطلاقه من صليات صاروخية، وستكون خلال أيام في عهدة الوحدة الصاروخية وملقمة في مرابضها».
وأكد «أبوحمزة» أن حركته هي التي تصنع «منظومة صواريخ بدر، وتبدأ بمدى 10 كيلومترات، وتتدرج نسبة ومسافة ومدى هذا الصاروخ، حسب حشوته وتصنيعه وإنتاجه، بحيث يحمل مادة متفجرة شديدة الفاعلية والتدمير تزيد على مئات الكيلوجرامات من المتفجرات» بدون إيضاحات أكثر. وشكّك الناطق باسم السرايا في إمكان صمود التهدئة مع الدولة العبرية.
وتابع: «فى حال أخَلَّ العدو بتنفيذ وتطبيق التفاهمات على الأرض، فنؤكد أننا سنضع التهدئة خلف ظهورنا، ولن يكون أمامنا سوى الخيار العسكرى لانتزاع حقوق شعبنا».
وقال المتحدث السياسى باسم الجهاد الإسلامى، مصعب البريم، لـ«المصرى اليوم»، إن الحركة سترفض مبدأ الهدوء مقابل الهدوء، بل إنهم سيفرضون الهدوء مقابل تنفيذ التفاهمات.
وأنهت قوات الاحتلال الإسرائيلى، مساء أمس الأول، حالة الإغلاق عن بحر قطاع غزة في أعقاب انتهاء التصعيد العسكرى مع المقاومة الفلسطينية.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن سلطات الاحتلال فتحت معبر كرم أبوسالم لدخول الوقود إلى قطاع غزة، كما قررت سلطات الاحتلال إعادة توسيع مساحة الصيد أمام الصيادين في قطاع غزة لتصل إلى 12 ميلًا بحريًا.
يأتى ذلك في إطار التفاهمات التي تم التوصل إليها بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل برعاية مصر.