.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك في اخبار الرياضة و خليك في الملعب
قرابة 24 ساعة تفصلنا عن الفصل الختامي للدوري الإنجليزي الممتاز، أو ربما هي المعركة الأخيرة على قمة الجدول بين ليفربول ومانشستر سيتي، الأول يستضيف ولفرهامبون على ملعب أنفيلد ولا بديل أمامه عن الفوز على أمل تعثر السيتيزنز الذي يحل ضيفًا على برايتون صاحب المركز الـ 17، باحثًا بدوره عن فوز يعلن به رسميًا تتويجه باللقب، فماذا تخبرنا نتائج العقد الأخير عن هاذين المباراتين، وهل تكشف لنا ملامح من سيفوز بالبريميرليج؟
بداية بليفربول، الذي يدخل المباراة في المركز الثاني بـ94 نقطة وبفارق نقطة عن مانشستر سيتي المتصدر، فتأتي مواجهته لولفرهامبتون لتكن الثالثة بينهما هذا الموسم بعد مقابلتين سابقتين في الدور الأول وكأس الاتحاد الإنجليزي، تلقي نتائجهما لتضف مزيدًا من الإثارة والغموض على المواجهة، إذ استطاع الريدز الفوز في البريميرليج بهدفين نظيفين، إلا أن الذئاب استطاعوا الإطاحة به من الجولة الثالثة لكأس الاتحاد بهدفين لهدف، وهي النتيجة نفسها التي شهدها آخر لقاء جمعهما قبل بداية الموسم الجاري، وكان في موسم 2016-2017 في الجولة الرابعة من الكأس نفسه.
وبعيدًا عن كأس الاتحاد الإنجليزي، سيطر ليفربول على مواجهات الفريقين في البريميرليج خلال السنوات الـ 10 الأخيرة، بداية من موسم 2009-2010، وحتى هبوط الذئاب بنهاية موسم 2011-2012، وبعد عودتهم إلى البطولة هذا الموسم. وخلال الفترة من 2009 وحتى 2012، تقابل الفريقان في 6 مباريات، استطاع ليفربول تحقيق الفوز في 4 منها بواقع 2 على ملعبه و2 خارج ملعبه، فيما تعادل في مباراة واحدة وخسر مباراة وحيدة في قلب الأنفيلد، النتيجة التي لا يتمناها مشجعوه غدًا وستعني خسارة الدوري رسميًا.
نتائج ليفربول أمام ولفرهامبتون في العقد الأخير من البريميرليج تشير إلى تفوق كاسح للريدز إذ بلغت نسبة فوزهم 75% مقابل 12.5% للتعادل ومثلهم للخسارة، لتكن النتيجة الأكثر توقعًا غدًا هي فوز ليفربول واستمراره في مطاردة الكأس الغائب.
في المقابل، ينتظر ليفربول تعثر مانشستر سيتي في مباراته أمام برايتون وإلا لن يعني فوزه على ولفرهامبتون شيئًا، فهل استطاع برايتون إيقاف المد المنشستراوي خلال العقد الأخير؟ إذا عدنا إلى نتائج الفريقين بداية من لقاءهما في كأس الرابطة موسم 2008-2009، وهو اللقاء الأول الذي جمع الفريقين بعد قرابة 25 سنة من الغياب، فكانت البداية غير موفقة للسيتيزنز، إذ تعادلا 2-2 في الوقت الأصلي والإضافي ليحتكما لركلات الترجيح التي ابتسمت لبرايتون. الفوز بركلات الترجيح يحتسب في السجلات الرسمية تعادلًا، وهي النتيجة التي لم تتكرر خلال مواجهات الفريقين التالية، إذ هيمن أبناء مانشستر على مواجهاتهم مع برايتون منذ عودة الفريق إلى الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، فحقق السيتيزنز الفوز ذهابًا وإيابًا على منافسهم الموسم الماضي 2-0 خارج ملعبهم و3-1 على ملعب الاتحاد، وفي الدور الأول للموسم الجاري كرر السيتي فوزه بثنائية نظيفة بين جماهيره.
وقبل مباراة الغد التي تجمعهما في الدور الثاني للمسابقة المحلية الأهم، اصطدم الفريقان الشهر الماضي في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، إلا أن اللقاء لم يحمل جديدًا بعدما استطاع بيب جوارديولا ولاعبيه إسقاط برايتون بهدف نظيف والإطاحة به من البطولة.
بلغت نسبة فوز مانشستر سيتي على برايتون في السنوات الـ 10 الأخيرة 80% مقابل 20% للتعادل (فوز برايتون بركلات الترجيح)، وفيما يتمسك ليفربول بأمل الـ 20% أو تحقيق برايتون لنتيجة غير مسبوقة بالفوز على سيتي للمرة الأولى خلال العقد الأخير، قد تشير تلك الأرقام إلى اقتراب أبناء مانشستر من لقب البطولة.