الأعمال والسنن المستحبة فى رمضان @ #الحكم_المصري_رخيص #الاهلي_سموحه البطولات القاريه 7 رمضان #الاهلي_فوق_يابهايم

صورة ارشيفية

صورة ارشيفية


تصوير :
آخرون

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

يعد شهر رمضان من أفضل الشهور، لما له من مزايا وعبادات تميزه عن غيره من الشهور، فهو الشهر الذي أنزل فيه القرآن طبقا لقوله تعالى «إنا أنزلناه في ليلة القدر»، ففرض فيه الصيام وهو أحد أركان الإسلام الخمس، وفيه أفضل العبادات التي يتقرب بها العبدإلى ربه، والصوم في ذلك الشهر الكريم لا يكون بعدم الأكل أو الشرب، وإنّما يشمل الإبتعاد عن فعل المعاصي، وما يغضب الله، كالنميمة، والغيبة، والكذب، والسرقات، كما أن من أحبّ الأعمال إلى الله في شهر رمضان، هي قراءة القرآن، حيث يبدّل الله كل حرف بعشر حسنات، والله يضاعف لمن يشاء.

ويُستحب في رمضان، المحافظة على بعض السنن الواردة عن الرسول (ص) والتي من شأنها مضاعفة الثواب والحسنات ومنها:

أولاً:- الذكر.. فذكر الله عز وجلّ، والتسبيح، والاستغفار له أجر مضاعف في رمضان، حيث يفتح أبواب الرزق، ويفرّج الهمّ، ويبعد النفس عن المحرّمات، ويبقي القلب ذاكراً لله، وقال الرسول (ص): «الا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم، فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلي يارسول الله قال: ذكر الله»، صحيح الإسناد، وقال أيضًا: «سبق المفردون، قالوا: وما المفردون يارسول الله؟ قال: الذاكرون الله كثيرا والذاكرات»، رواه مسلم.

ثانياً:- الصدقة.. قال رسول الله (ص): «إن صدقة السر تطفئ غضب الرب تبارك وتعالي»، صحيح الترغيب .

وروي البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما، كان رسول الله (ص) أجود الناس، وكان أجود مايكون في رمضان حين يلقاه جبريل عليه السلام، وكان يلقاه كل ليلة في رمضان فيدارسه القرآن، فالرسول كان أجود بالخير من الريح المرسلة، حيث تعدّ الصدقة من أفضل الأعمال التي يجزي الله فاعلها، وتكون بالمال، أو بالطعام، أو باللباس.

ثالثاً:- عمرة رمضان…قال الرسول (ص): «عمرة في رمضان كحجة معي»، متفق عليه، حيث أن العمرة في رمضان تعادل حجة لما فيها من مشقة.

رابعاً:- كثرة الصلاة على الرسول (ص)، حيث تعد من أقرب القربات وأعظم الطاعات، وعلامة على محبة العبد المؤمن لله تعالى الذي أمر بذلك، ومحبة النبي (ص) ونيل القرب منه، وتحقيق الوصل، والصحبة للجناب الشريف صلى الله عليه وسلم، وذلك امتثالاً لأمر الله تعالى، وتشوقا إليه، واغتناماً لما فيه من الفوائد العظيمة، والأجور المضاعفة الجسيمة، ولقد ورد الأمر الرباني بالإكثار من الصلاة على النبي محمد (ص) في القرآن الكريم، كما بينت آية الأحزاب من خلال قوله تعالى: “إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً”.

خامساً:- صلة الأرحام… من العادات في هذا الشهر الفضيل تبادل الزيارات بين الأحبّاء والأرحام، التي يتخلّلها المحبّة والمودّة.

سادساً:- الزكاة… يخرج المسلم زكاته بهذا الشهر للمحتاجين والفقراء، فقال سبحانة وتعالي “خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ”.

سابعاً:- الاعتكاف… يحرص المسلم على قضاء أغلب وقته بالمسجد، يصلي، ويقرأ القرآن، ويذكر الله خاصّة في أواخر رمضان، ويتحرّى ليلة القدر في العشر الأواخر.

ثامناً:- إحياء ليلة القدر… كان رسول الله (ص) يدعو أصحابه والتابعين إلى تحري ليلة القدر وإحيائها، حيث إنّ الله عزو جل شرّف هذه اللية ورفع قدرها، ففي إحيائها أجر عظيم ومنافع للمسلم، إذ يغفر الله فيها لمن قامها ابتغاء وجهه ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر.

Leave a Reply