.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
توفي البطريرك الماروني السابق نصر الله بطرس صفير عن عمر يناهز 99 عاما، فجر الأحد، في أحد مستشفيات العاصمة اللبنانية بيروت، بعد تراجع حالته الصحية بشكل كبير جراء إصابته بالتهابات في الرئة، أعقبه تدهور متسارع في المؤشرات الحيوية ووظائف أعضاء وأجهزة الجسم.
والبطريرك صفير من مواليد مدينة كسروان بمحافظة جبل لبنان في 15 مايو 1920. وانتخبه مجلس المطارنة الموارنة بطريركا في 19 إبريل 1986، وهو البطريرك الـ 76 في سلسلة البطاركة الموارنة.
وتقدم البطريرك صفير مطلع عام 2011 باستقالته، طالبا إعفاءه من المهام البطريركية، وذلك جراء التقدم بالعمر، ليتم في 15 مارس من نفس العام انتخاب المطران بشارة الراعي خلفا له.
وعرف عن البطريرك الراحل موقفه المناهض لسلاح حزب الله، معتبرا أن سلاح الحزب غير شرعي ويمثل تهديدا كبيرا للبنان وشعبه بأكمله وليس اللبنانيين المسيحيين وحدهم.
ومن أبرز مواقف البطريرك صفير السياسية مبادرته إلى تأييد وثيقة الوفاق الوطني «اتفاق الطائف» الذي أبرم أواخر عام 1989 برعاية من المملكة العربية السعودية، وأنهى الحرب الأهلية اللبنانية الدامية التي استمرت من 1975 حتى مطلع 1990.
كما رعى البطريرك الماروني الراحل مصالحة الجبل مع الزعيم السياسي لطائفة الموحدين الدروز وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، والتي توجت بزيارة صفير إلى الجبل في أغسطس عام 2001 لتطوي صفحة من التهجير والاقتتال العنيف بين المسيحيين الموارنة والدروز فيما عُرف بحرب الجبل والتي مثلت أحد الفصول الدموية للحرب الأهلية اللبنانية.
وكان البطريرك الراحل من الرافضين للوجود السوري في لبنان، حيث دعا في عام 2000 إلى خروج القوات السورية من لبنان، معتبرا أن الوجود السوري ينتقص من السيادة اللبنانية.
كما كان البطريرك صفير من الداعمين للتظاهرات الحاشدة التي أعقبت اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، فيما عُرف بـ «ثورة الأرز».