«الزراعة» تنتهي من خطة مكافحة القوارض لحماية الإنتاج الزراعي @ #الدوري_الانجليزي #سلوي_خطاب #البحرين الحذاء الذهبي الهدف الاول

صورة ارشيفية

صورة ارشيفية


تصوير :
المصري اليوم

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

انتهت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، من إعداد خطة مكافحة القوارض لحماية الإنتاج الزراعي من مخاطرها الاقتصادية، وتهديدها للمحاصيل الزراعية بمختلف المحافظات، على أن يتم عرضها على الدكتور عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة، للبدء في تنفيذها.

وقال الدكتور ممدوح السباعي، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية، إن الخطة تعتمد على رفع المعاناة عن المزارعين من الخسائر التي تسببها الفئران للمحاصيل الزراعية والإضرار الصحية الناجمة عنها لمقاومة الفئران، عقب حصاد المحاصيل الشتوية بجميع المحافظات، حيث تقوم الوزارة سنوياً بالإعداد لثلاث حملات جماعية لمقاومة الفئران (عقب حصاد المحاصيل الشتوية- عقب حصاد المحاصيل الصيفية- تحزيم القمح قبل طرد السنابل)، لكونه من أهم المحاصيل القومية ذلك حفاظاً على إنتاجيته.

وأضاف «السباعي» أن الوزارة وضعت خطة مستقبلية لمتابعة الكثافة العددية للفئران، والخسائر التي تسببها للمحاصيل المختلفة على مستوى الجمهورية، مع توفير المبيدات بأنواعها، حسب احتياج كل محافظة، مع الاستمرار في أعمال الصيانة المستمرة للمحاصيل القائمة، من خلال متابعة حالة الكثافة العددية، والخسائر في المحاصيل المختلفة على مستوى الجمهورية.

كما أكد على أنه تم توزيع مبيدات القوارض بأنواعها حسب احتياجات كل محافظة، وإجراء عمليات الصيانة المستمرة للمحاصيل القائمة بالمبيدات المتوفرة بكل محافظة، والإستعــــداد لإجراء العلاجــــات الموســعة، بطُعم فوسفيد الزنك، عقب حصاد المحاصيل الصيفية وذلك في شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين.

وشدد «السباعي» أيضاً على الإستمرار في عمليات التدريب والتوعية المستمرة في مكافحة القوارض، والعمل على القضاء على الفئران بالوسائل الميكانيكية، والكيماوية، بقدر الإمكان، ومراعاة أن تكون المحافظة على البيئة عاملاً أساسياً في هذا المجال، مع المحافظة على التوازن بين الفئران وأعدائها الطبيعية الموجودة بالحقول.

ولفت رئيس مكافحة الآفات الزراعية إلى أهمية دور المزارع في مقاومه الفئران، والتدريب المستمر والتوعية للجهاز الفني والزراع، مع حصر مناطق بؤر الإصابة بالقوارض دورياً، وتحديدها، خاصة عقب حصاد المحاصيل الشتوية، والصيفية سنوياً، لتنفيذ العلاج الشامل الموسع بالمناطق المصابة بالقوارض.

كما أشار إلى توفير وإمداد المحافظات بالمبيدات الموصي بها حسب احتياجاتها، لإستكمال خطه العلاج على مدار العام، ويتم تنفيذ العلاجات الشاملة مرتين في العام، بعد حصاد المحاصيل الشتوية والصيفية، وأثناء خلو الأرض من الزراعات، بإستخدام طُعم فوسفيد الزنك وكذلك تنفيذ برامج الصيانة بإستخدام المبيدات المسيلة للدم، عقب استخدام فوسفيد الزنك، لصيانة المحاصيل القائمة بعد العلاجات، تنفيذاً لتعليمات المنشورات الدورية المرسلة إلى جميع المحافظات.

وشدد على أهمية دور وحده لإنتاج وتعبئه المبيدات في توفير الطعوم المسيلة للدم (طعم الراكومين) لإستخدامها في الحملات الجماعية الدورية المستمرة، على مدار العام، وصيانة المحاصيل التي تكون قائمه، خاصة المحاصيل الإستراتيجية، كالقمح والقصب والقطن، وكذلك يتم بيعها للمزارعين، حيث يتم توفير هذا المبيد بسعر زهيد جداً مقارنه بالأسعار المتداولة بالسوق المحلى.

وأشار «السباعي» إلى أن هناك حملات فنية مكثفة مهمتها المرور على الترع والمصارف والمجارى المائية بالمحافظات، لنشر مبيدات مكافحة الفئران لخفض كثافتها، والحد من تكاثرها، من خلال تحزيم الزراعات بالمبيدات ووضعها في مصائد، أو انشاء حفر بعيدة عن الإنسان أو الحيوانات، موضحاً أن وزارة الزراعة تشن حملات فنية مكثفة، بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية، وشركات السكر، بتمويل من بنك التنمية والإئتمان الزراعي، للحد من خطر الفئران على الزراعات بالمحافظات، لافتًا إلى أن الحملات تمكنت من علاج مساحة إجمالية تقدر بنحو 334 ألف و289 فدانًا على مستوى الجمهورية.

وأضاف أنه يجري تنفيذ حملة مكافحة القوارض بالأراضي الزراعية بعد موسم حصاد القمح، يعقبها حملة أخرى بعد انتهاء موسم جنى القطن مباشرة، فضلاً عن إعداد حملات للتوعية بمخاطر القوارض والفئران، وما تسببه من أضرار صحية واقتصادية، موضحًا أن الفئران تمثل خطورة على المحاصيل الزراعية وحدائق الفاكهة والخضر ومخازن الغلال والشون ومزارع الإنتاج الحيواني والمنشآت العامة والمصانع، وذلك بسبب قدرتها على التكاثر.

ومن جانبه حذر الدكتور مجدي ولسن، الأستاذ بمعهد بحوث وقاية النباتات والخبير الدولي، من خطورة الفئران على المحاصيل الزراعية، وحدائق الفاكهة والخضر، ومخازن الغلال والشون، ومزارع الإنتاج الحيواني والمنشئات العامة والمصانع، وذلك بسبب قدرتها على «التكاثر السريع».

وأوضح «ولسن» أن الفئران تشكل تهديداً للمحاصيل الزراعية، مشيراً إلى أن فترة الحمل للفأر المنزلي تصل إلى 21 يوماً، بينما تصل ولدات أنثي الفأر في المرة الواحدة من 4 لـ8 صغار، تصل الصغار إلى النضج الجنسي عندما تصل أعمارها إلى 45 يوم، ويصل أعداد جيل الآنثي الواحدة إلى 1956 فأراً في السنة، كمتواليه عددية لها وأولادها، في حين تصل قدرتها على إنتاج 8 أجيال في العام.

وطالب الخبير الدولي في مكافحة القوارض، بإجراء عملية مسح صحي للمنطقة المراد مكافحة الفئران بها، وذلك بنشر المصائد للتعرف على نوع الفأر السائد في المنطقة، والكثافة العددية له، ومدى إصابته البراغيث تمهيداً لإتخاذ الإجراءات الصحيحة لأعمال المكافحة من خلال مبيدات خاصة، تسبب له السيولة في الدم والقضاء عليه.

Leave a Reply