.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
حذر عدد من خبراء السياحة من مخاطر التسويق السياحي لمصر عبر وسائل التواصل الاجتماعي و«السوشيال ميديا»، وكذلك التسويق من خلال بعض المرشدين السياحيين الغير محترفين في العديد من الأسواق الواعدة المصدرة للسياحة إلى مصر، خاصة أسواق جنوب شرق آسيا، التي أصبحت في خطر، نظرا لانتشار سياسة حرق الأسعار وخطف الزبائن، ما يؤثر على سمعة مصر السياحية في هذه الأسواق.
أخبار متعلقة
وعقدت لجنة السياحة الخارجية بغرفة شركات السياحة، برئاسة جورج فوزي، اجتماعا حضره أسامة عمارة الأمين العام لغرفة شركات السياحة، وعدد من أعضاء غرفة شركات السياحة العاملين في أسواق جنوب شرق آسيا، خاصة شركات السياحة العاملة بالسوقين الصينية والهندية، وذلك للاتفاق على آلية محددة تقضى تدريجيا على ظاهرة حرق الأسعار المنتشرة بقوة في هاتين السوقين، تنفيذا للمبادرة القوية التي أخذتها غرفة شركات السياحة، برئاسة حسام الشاعر لمواجهة حرق أسعار لبرامج السياحة الوافدة لمصر والبيع بأقل من سعر التكلفة.
بالإضافة إلى كيفية تحقيق الاستفادة المثلى منه والتي تعود بالإيجاب على الاقتصاد الوطني وتساهم في زيادة الإيرادات المحققة من السياحة الوافدة من هاتين السوقين.
وقال هاني بيتر، عضو غرفة شركات السياحة، أحد العاملين في هاتين السوقين، إن الهدف من الاجتماع هو الاتفاق على آلية عمل تضمن المنافسة الرابحة والتسويق العالمي بشكل راق ومتميز للمقصد السياحي المصري، بما يضمن الحفاظ على حقوق جميع الشركات العاملة في هاتين السوقين، وكذا تحقيق ربحية مناسبة وتجنب الخسارة، وكذلك القضاء على الدخلاء العاملين بالنشاط السياحي والذين يسيئون لشركات السياحة الجادة العاملة في هاتين السوقين.
وأضاف أنه تم خلال الاجتماع طرح الكثير من الأفكار والمقترحات الخاصة بإيجاد ضوابط وميثاق شرف يلتزم به جميع العاملين في أسواق جنوب شرق آسيا، خاصة أسواق الهند والصين وإندونيسيا والفلبين.
واقترح هاني بيتر، خلال الاجتماع أن يكون هناك ميثاق شرف محدد يلتزم به الجميع يذكر فيه الحد الأدنى لربح البرنامج السياحي في هذه الأسواق الواعدة المصدرة للسياحة إلى مصر وإلزام أي شركة ترغب في العمل بالأسواق المذكورة، خاصة السوقين الهندية الصينية، بهذا الميثاق مع وضع ضوابط وعقوبات مشددة في حالة عدم الالتزام بهذا الميثاق، مشيرا إلى أنه يجب على شركات السياحة العاملة في أسواق جنوب شرق آسيا التوجه للغرفة للاطلاع على الضوابط التي سيتم إقرارها في هذا الشأن والتوقيع على ميثاق الشرف المتفق عليه.